الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل تصادر ممتلكات 5 من أعضاء حماس في أوروبا| تفاصيل

إسرائيل تصادر ممتلكات
إسرائيل تصادر ممتلكات 5 من أعضاء حماس في أوروبا| تفاصيل

قام وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف جالانت، بتوقيع على مذكرات إدارية تسمح بمصادرة الأموال التي دفعتها منظمة حماس سرا لخمسة من كبار مسئوليها العاملين في أوروبا، والتي تصل قيمتها إلى أكثر من مليون دولار، بحسب ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، حيث تعد هذه الخطوة هي جزء من حملة اقتصادية مستمرة من قبل المؤسسة الأمنية، بالاشتراك مع الشاباك، والمكتب الوطني الإسرائيلي لمكافحة تمويل الإرهاب (NBCTF)، لإحباط البنية التحتية التنظيمية والموارد المالية لحركة حماس داخل الاتحاد الأوروبي.

وبحسب مذكرات الاستيلاء هذه، توجد معلومات تفيد بأن هؤلاء المسئولين الكبار عملوا في إطار فرع أجنبي لمنظمة حماس، بقيادة خالد مشعل. يعمل هؤلاء الأعضاء تحت غطاء مدني، من أجل جمع الأموال وكسب الدعم العام من الخارج.

وكشفت بعض التقارير، أنه تم تحويل مئات الآلاف من الدولارات إلى هؤلاء المسلحين من أجل الترويج لأنشطة حماس داخل الاتحاد الأوروبي. 

نشطاء حماس المتورطون في عمليات الاستيلاء هم ماجد خليل موسى الزير، وهو مواطن ألماني معروف منذ سنوات بأنه شخصية بارزة في المنظمة. خدم إلزير في سلسلة من الكيانات التي تم تحديدها كجزء من حماس وأعلنت في إسرائيل أنها منظمات متطرفة.

ومنذ عام 2008، خاضت إسرائيل ثلاث حروب في غزة مع حماس، التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة ماطرفة.

كما تمت مصادرة ممتلكات أمين عازي أبو راشد، المقيم في هولندا اعتقل أبو راشد عام 2010 بعد مشاركته في أسطول مرمرة وهو رئيس "مؤسسة أسارا"، المُعلن عنها كمنظمة متطرفة في إسرائيل، وشغل أيضًا منصبًا في منظمة "مركز العودة الفلسطيني" (PRC).

أما الثالث فهو عادل سعد الدين حسن درمان، ناشط حماس المقيم في النمسا، والذي ورد اسمه أيضًا في إعلان الفرع الأوروبي لحركة حماس في عام 2013. 

درمان هو رئيس "صندوق فلسطين النمساوي". (PHV)، منظمة متطرفة في إسرائيل بسبب عضويتها في نظام حماس لجمع التبرعات في أوروبا.

أما بالنسبة للآخرين الذين صودرت ممتلكاتهم، فهم محمد محمود أحمد عوض من إيطاليا، وعامر علي عامر عواد من ألمانيا، وكلاهما قاما بنشاطات مماثلة لحركة حماس في البلدان التي يعيشان فيها.