الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال 4 أشهر.. اتفاق مصري إثيوبي عاجل بشأن سد النهضة| ما القصة؟

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء اثيوبيا

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا  اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد  على الشروع في مفاوضات عاجلة للتوصل لاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، وذلك انطلاقاً من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين.

اتفاق لحل مشكلة سد النهضة 


استقبل  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، 13 يوليو 2023، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، آبي أحمد، لاستئناف المناقشات بينهما، وجدد الزعيمان تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسياً واقتصادياً وثقافياً، انطلاقاً من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين الشقيقين، بما يسهم أيضاً بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة.
‏ 
ناقش الزعيمان سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، حيث اتفقا على النقاط التالية في هذا الصدد:

1. الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، واتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أربعة أشهر.

2.  خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.

حل مشكلة سد النهضة 

 

من جانبه قال مكي المغربي المتخصص في الشأن الأفريقي، هو خطوة جيدة ومطلوبة واعتقد أن أهم ما فيه تحديد سقف زمني أربعة أشهر لمفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، مشيراً إلى أن  الدولة المصرية تمتلك رؤية لحل الأزمة، وتتضمن التوصل لوقف شامل و مستدام لإطلاق النار وبما لا يقتصر فقط على الأغراض الإنسانية.


وأضاف المغربي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أنه حال الاتفاق على قواعد التشغيل سيكون للسد فوائد للجميع وتتمثل في استقرار منسوب النيل طوال العام، مؤكداً على  ضرورة الانتهاء من المفاوضات المتعلقة بالاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة في 4 أشهر، وإجراء مفاوضات عاجلة بين مصر والسودان وإثيوبيا، للاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد، وتحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وتعزيز قدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة.


وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، قال، في تصريحات سابقة بشأن سد النهضة، إن العمل في بناء السد "يقوم بصورة تأخذ في الاعتبار التخوفات التي تثيرها دولتي المصب السودان ومصر".

وأضاف أبي أحمد، في خطابه لأعضاء البرلمان الإثيوبي أن "دولتي المصب السودان ومصر هم إخواننا وجيراننا، وبسبب القلق الذي أبدوه من بناء سد النهضة فإننا نقوم بتنفيذ الأعمال بالعناية ونأخذ في الاعتبار التخوفات التي يثيرونها"، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.


وعقد اليوم مؤتمر قمة دول جوار السودان، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من رؤساء الدول العربية، ويعد المؤتمر الذى تشارك فيه دول الجوار السودانى، أحدث حلقة فى سلسلة الدعم والمساندة -غير المحدودة- التى تقدمها القاهرة للخرطوم، وبحسب المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية سيضع المؤتمر آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة فى السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

كما يأتى المؤتمر حرصًا من القيادة المصرية على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.