الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعوى قضائية جديدة .. تيسلا على وشك الانهيار .. اعرف القصة

تيسلا
تيسلا

تواجه شركة تيسلا الرائدة فى صناعة السيارات الكهربائية ، العديد من الدعاوى القضائية خلال الفترة الاخيرة ، تدور معظمها حول خطورة تكنولوجيا القيادة الذاتية .

ولكن مؤخرا رفع ثلاثة من مالكي تيسلا في كاليفورنيا دعوى قضائية ضد شركة صناعة السيارات في دعوى جماعية مقترحة بسبب الإعلان الكاذب عن نطاقات القيادة المقدرة لسياراتها الكهربائية.

وتاتى تفاصيل الدعوى القضائية المرفوعة على شركة تيسلا، حيث تستشهد الدعوى المرفوعة في المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا بمقال نشرته رويترز الأسبوع الماضي أفاد بأن تيسلا أنشأت “فريق تحويل” في نيفادا لإلغاء أكبر عدد ممكن من التعيينات المتعلقة بالنطاق، والسبب في ذلك هو أن الشركة أصبحت غارقة في شكاوى المالكين ذات النطاق الأدنى مما يظهره مؤشر in-dash.

تضمن التقرير نفسه ادعاءً بأنه منذ حوالي عشر سنوات، قررت تيسلا كتابة خوارزميات لمقياس نطاقها داخل لوحة القيادة والتي من شأنها أن تُظهر للسائقين توقعات متفائلة للمسافة التي يمكن أن تقطعها السيارة بشحنة واحدة، وقال المصدر في هذا الادعاء إن التوجيه لتقديم تقديرات النطاق المتفائلة جاء من الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك، وقالت رويترز إنها لا تستطيع تحديد ما إذا كانت الشركة ما زالت تستخدم خوارزميات تضخم تقديرات النطاق.

وفي الدعوى المرفوعة في كاليفورنيا، زعم المدعون الثلاثة أن تسلا انتهكت ضمانات السيارة وانخرطت في الاحتيال والمنافسة غير العادلة، سلطوا الضوء على الحالات التي فشلت فيها تسلا في تحقيق النطاقات المعلن عنها وقالوا إنهم قدموا شكوى إلى الشركة دون نجاح، وعلى سبيل المثال، قال مالك موديل Y، جيمس بورتر من بيتالوما بكاليفورنيا في الدعوى القضائية إنه “فقد ما يقرب من 293 كلم من النطاق – على الرغم من قيادته لمسافة 148 كلم فقط”.

تسعى الدعوى القضائية إلى الحصول على حالة الدعوى الجماعية لتمثيل “جميع الأشخاص في كاليفورنيا الذين اشتروا سيارة تسلا موديل 3 وموديل S وموديل Y وموديل X”، ويطالب المدعون بتعويضات غير محددة، وقال محام يمثل مالكي تسلا إن الشركة عليها واجب تسليم المنتجات التي يتم عرضها كما هو معلن عنها، وأضافو “لو أعلنت تسلا بصدق عن مجموعات سياراتها الكهربائية، لما كان المستهلكون قد اشتروا سيارات تسلا، وإلا لكانوا سيدفعون أقل بكثير مقابل هذه السيارات”.