الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحت رعاية السعودية .. إنطلاق المحادثات حول الأزمة الأوكرانية في جدة

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

انطلقت المحادثات حول الأزمة الأوكرانية، اليوم السبت، تحت رعاية المملكة العربية السعودية في مدينة جدة.

واجتمع مسؤولون كبار من أكثر من 40 دولة من بينها الولايات المتحدة والصين والهند في محادثات بالسعودية، وتأمل كييف وحلفاؤها أن تؤدي إلى اتفاق على مبادئ أساسية لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا سلميا، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.

المحادثات ستكون صعبة

وسيستمر هذا الاجتماع ليومين هو جزء من دفعة دبلوماسية من قبل أوكرانيا لحشد دعم يتجاوز داعميها الغربيين الأساسيين من خلال التواصل مع دول جنوب الكرة الأرضية التي كانت مترددة في الانحياز إلى أي طرف في صراع ضرب الاقتصاد العالمي.

ولم يتضح ما إذا كانت المحادثات تهدف إلى إصدار بيان مشترك أم لا، وقال المبعوث الأوكراني في الاجتماع إن المحادثات ستكون صعبة للغاية.

وذكر التلفزيون السعودي الرسمي بعد ظهر السبت أن المحادثات قد بدأت، ولن تحضر روسيا المحادثات رغم أن الكرملين قال إنه سيراقب المحادثات عن كثب. 

ويقول المسؤولون الأوكرانيون والروس والدوليون إنه يوجد أي احتمال لإجراء محادثات سلام مباشرة بين أوكرانيا وروسيا في الوقت الحالي، لحل الأزمة الأوكرانية، مع اندلاع الحرب.

قمة سلام وحل الأزمة الأوكرانية

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يأمل في أن تؤدي المحادثات إلى قمة سلام لزعماء العالم لإقرار المبادئ في خطته للتسوية، التي تطالب بعودة روسيا لجميع الأراضي الأوكرانية وسحب جميع قواتها.

قال دبلوماسيون غربيون إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم ، والتي حافظت على اتصالات مع الجانبين منذ بداية الأزمة الأوكرانية الروسية في فبراير الماضي، لعبت دورًا في عقد اجتماعات مع دول لم تنضم إلى اجتماعات سابقة.

قالت بكين يوم السبت إن الصين، التي لم تحضر جولة سابقة من المحادثات في كوبنهاغن، سترسل مبعوثا خاصا للشؤون الأوراسية لي هوى. 

وتحافظ الصين على علاقات اقتصادية ودبلوماسية وثيقة مع روسيا منذ بدء الحرب ورفضت الدعوات لإدانة موسكو في الأزمة الأوكرانية.

قالت السفارة الهندية في الرياض على مواقع التواصل الاجتماعي أن مستشار الأمن القومي الهندي شري أجيت دوفال وصل إلى جدة لإجراء المحادثات. 

وحافظت الهند على علاقات وثيقة مع روسيا ورفضت إدانتها بسبب الحرب، وزادت وارداتها من النفط الروسي.