EN 
نحتفل اليوم بذكرى ميلاد الكاتب أنيس منصور، واشتهر بقصته المأساوية مع الفنانة كاميليا وحادث وفاتها الذي يُعتبر لغزًا، حيث انتشرت الشائعات التي تشير إلى أنه كان مدبرًا من قبل جهات أجنبية، على الرغم من صغر سنها حيث لم تتجاوز الواحد والثلاثين عامًا ولم يكن لها سوى عشرين فيلمًا في مسيرتها الفنية القصيرة، إلا أن جمالها وأنوثتها جعلتها نجمة بين نجمات جيلها، وقد لاقت شهرة ونجاحًا كبيرًا بعد أداءها أدوار البطولة.
في يوم مشؤوم شعرت كاميليا بآلام متكررة في معدتها وقررت السفر إلى سويسرا للاستشارة الطبية. حاولت حجز مقعد على الطائرة، ولكن لم يتوفر مكان. ومع ذلك، قام موظف الشركة بوعدها ببذل قصارى جهده لمساعدتها، خاصة بعد أن علم بمرضها.
وفاة كاميليا
في المساء، اتصل موظف الشركة بكاميليا وأخبرها أن أحد الركاب المصريين قد تنازل عن مقعده وتذكرته لأسباب طارئة. واتضح أن هذا الراكب كان الكاتب الصحفي أنيس منصور، الذي قرر إلغاء سفره بسبب مرض والدته المفاجئ، فرحت كاميليا بالخبر وقررت السفر، ولكن، بمجرد إقلاع الطائرة من مطار القاهرة، وقعت في مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، وفي اليوم التالي، استيقظ أنيس منصور على هذا الخبر المروع بعدها، قام بكتابة مقال يحمل عنوان "ماتت هي لأحيا أنا".
