EN 
تشهد الساحة الرياضية المصرية، حالة من التوتر والجدل بسبب تصريحات المدرب البرتغالي روي فيتوريا، الذي يقود منتخب مصر.
وقد أثار فيتوريا غضبًا كبيرًا بسبب عدة قضايا تتعلق بالمنتخب واتحاد كرة القدم المصري. وفي هذا التقرير، سنلقي نظرة على الأسباب والتداعيات المحتملة لهذا الوضع.
السبب الأول: عدم توفير معسكرات قوية
أحد أسباب غضب فيتوريا هو عدم توفير معسكرات تدريبية قوية للمنتخب المصري. ويعتبر المعسكر التدريبي بمثابة الأساس لتحضير الفريق للبطولات الدولية، وعدم وجود معسكرات قوية يمكن أن يؤثر سلبًا على أداء الفريق في المباريات الرسمية.
السبب الثاني: نقص الوديات القوية
بالإضافة إلى ذلك، اشتكى فيتوريا من نقص المباريات الودية القوية التي يلعبها المنتخب المصري. وهذه المباريات تعتبر فرصة للاستعداد واختبار الأداء قبل المشاركة في البطولات الكبرى. وبدلاً من ذلك، يجد المنتخب نفسه يواجه فرقًا غير قوية في المباريات الودية.
السبب الثالث: تدخل الأندية
وتعاني العديد من المنتخبات الوطنية من تدخل الأندية في عملها. وفي مصر، تشهد العلاقة بين المنتخب والأندية توترًا دائمًا، مما يمكن أن يؤثر على تكتيكات واستعداد المنتخب.
رفض مباراة روسيا
وأظهر فيتوريا رفضه لفكرة مواجهة منتخب روسيا وديًا خلال الأجندة الدولية. وهذا القرار جاء بعد متابعته لمباريات المنتخب الأولمبي المصري مع نظيره الروسي للمحليين والمنتخب الأولمبي، مما دفعه للتفضيل لمواجهة منتخبات أفريقية.
من جانبه طلب محمد صلاح كابتن المنتخب ومهاجم ليفربول من اتحاد الكرة، وفيتوريا بضرورة مواجهة المنتخبات القوية خلال فترات الأجندة الدولية من أجل إعداد المنتخب بالشكل الذى يضمن له المنافسة فى بطولة الأمم الأفريقية القادمة وعليهم ترك اللعب مع المنتخبات الأقل فنياً بحجة تحسين التصنيف.
تأثير القرار على منتخب مصر
إذا قرر فيتوريا الرحيل عن تدريب منتخب مصر، فقد يكون لهذا القرار تأثير كبير على أداء المنتخب في المسابقات الدولية المقبلة. وهنا يطرح سؤال كبير حول من سيتولى المسئولية بعد رحيله وكيف سيؤثر ذلك على مستقبل المنتخب.
وتظهر تلك التطورات الأخيرة في عالم كرة القدم المصرية بوضوح، وتجسد التحديات التي تواجهها الرياضة في البلاد. وعلى الأندية واتحاد كرة القدم أن يعملوا معًا لتوفير بيئة مناسبة للمنتخب وللمدربين الذين يسعون لرفع مستوى الكرة في مصر.
