الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سد النهضة وظلم إفريقيا.. أهم رسائل مصر من منصة الأمم المتحدة

صدى البلد

عن سد النهضة مرورا بفلسطين وليبيا، أطلقت مصر رسائل في عدة اتجاهات من منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة،  وغيرها من الملفات الهامة.

قال وزير الخارجية سامح شكري، الذي ألقى بيان مصر أمام الجمعية العامة إن "مصر ساهمت في صياغة الأهداف والمبادئ التي عملت الأمم المتحدة على أساسها وما زالت تلتزم بها، مشددا على أن الأمن الجماعي يكمن في العمل المشترك وتطبيق ميثاق الأمم المتحدة"، وأن "النزاع في أوكرانيا أكد أن مسؤولية تسوية النزاعات تقع على عاتق جميع الدول، ومن هنا تحركنا بفاعلية لوقف نزيف الدماء".

وأكد وزير الخارجية أن مصر "تتمسك والدول الإفريقية بتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع على قارتنا من خلال توسيع تمثيلها بمجلس الأمن"، ثم انتقل وزير الخارجية للحديث عن سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا رفض مصر "أي إجراءات أحادية في إدارة الموارد المائية العابرة للحدود ومن بينها سد النهضة الإثيوبي".

سد النهضة

وأكمل أنه "لا مجال لسياسة الأمر الواقع حين يتصل الأمر بحياة ما يزيد عن أحقية 100 مليون مصري في المياه"، مضيفا أن "إثيوبيا شيدت سد النهضة بقرار أحادي دون تشاور معنا".

وأوضح وزير الخارجية "نحرص على الانخراط بجدية في المفاوضات بشأن سد النهضة رغم الإجراءات الإثيوبية الأحادية، وننتظر أن يلاقي تفاعلنا سعيا صادقا من أديس أبابا للتوصل لاتفاق يراعي مصالح مصر والسودان وإثيوبيا".

وعن فلسطين، قال وزير الخارجية "نتابع بقلق تردي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بسبب ممارسات إسرائيل"، وأضاف عن الشأن الليبي: "نؤكد حتمية انسحاب كل الدول الأجنبية من ليبيا في مدى زمني محدد".

وتتواصل في منصة الأمم المتحدة لليوم الثاني على التوالي خطابات قادة الدول الأعضاء في الجمعية العامة، ورؤساء الوفود.

وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعها السنوي في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر من كل عام (الجزء الرئيسي)، وبعد ذلك من يناير إلى سبتمبر (الجزء المستأنف)، وفق الاقتضاء، لكن الاجتماعات في النصف الثاني من سبتمبر مخصصة لكلمات الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، حيث تتناول الكلمات مختلف جوانب السياسة والاقتصاد والعلاقات بين الدول والتكتلات، وضم الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام رؤساء دول وحكومات من 145 دولة على الأقل.