EN 
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان صلاح ذو الفقار الذي قدم أفلام رائعة للسينما المصرية، ورحل عام 1993 تاركا إرثا فنيا كبيرا.
ومثلما كنت مثيرة صلاح ذو الفقار الفنية غنية، كانت حياته الشخصية مليئة بالمراحل والمواقف المؤلمة، وقصص الحب المتعددة أيضا.
قالت منى ذو الفقار ابنه الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، إن قصة حبه مع الفنانة الراحلة شادية بدأت منذ فيلم "أغلى من حياتي"، وكان هذا الفيلم من إنتاجه.
وأشارت ابنة الراحل صلاح ذو الفقار إلى أنه كان يتحدى به أشقائه الكبار لأنهم دائما ما كانوا يقولون له أنه لن ينجح إلا في دور ضابط البوليس فقط، متابعة أن والدها في حياته كان دمه خفيف جدا وله هيبة وكان إنسان يصنع البهجة في أي مكان يدخله.
وأوضحت منى ذو الفقار خلال لقائها في برنامج "معكم منى الشاذلي" تقديم الإعلامية منى الشاذلي المذاع عبر فضائية "سي بي سي" أن والدها قال أنه قادر أيضا على لعب أدوار "التراجيدي"، فقرر إنتاج فيلم أغلى من حياتي المأخوذ من قصة أجنبية ومشاهد الفيلم مازالت حية مع الناس حتى الأن.
وأشارت إلى أن قصة الحب بينه وبين الفنانة الراحلة شادية بدأت من هذا الفيلم وكان وقتها منفصل عن والدتها بالاتفاق فقط ولم يحدث طلاق رسمي حتى يستطيع زيارتهم بسهولة وكان دائم الاتصال بهم صباحا للاطمئنان عليهم، وأيضا كل يوم خميس وجمعة يزورهم في منزلهم وهذا كان شكل حياتهم.
أيضا شهد فيلم رد قلبي ميلاد قصة حب كبيرة بين الفنانة زهرة العلا والفنان صلاح ذو الفقار، حيث جمعتهما علاقة حب قوية، تحولت من مجرد مشهد تمثيلي في الفيلم، إلى قصة حب حقيقة.
تزوج الحبيبين، إلا ان فترة زواجهما كانت قصيرة جدًا فلم تتخطى عام واحد فقط، إلا انهما ظلا صديقين بعد الانفصال، وكانت علاقة صداقتهم كبيرة، حتى انها بكت عليه كثيرًا عندما علمت بخبر وفاته.
