EN 
يتنافس عدد من أعضاء الحزب الجمهوري على حمل اسم الحزب في ماراثون الانتخابات الرئاسية المقررة العام الحالي، أمام المرشح الفعلي للحزب الديمقراطي.
وعلى الرغم من تورط الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب في 4 قضايا جنائية، إلا أنه أعلن عن ترشحه مرة أخرى لخوض السباق الرئاسي في الولايات المتحدة الأمريكية، والغريب أن نسبة تأييده بلغت 64%.
دونالد ترامب الأعلى تأييد من الحزب الجمهوري
استغل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب القضايا المدنية ولوائح الاتهام الموجهة إليه في أربع قضايا جنائية - وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لرئيس أمريكي سابق -، لتعزيز شعبيته بين الجمهوريين وجمع التمويل لحملته الانتخابية، ما أسهم في جعله المرشح الجمهوري الأوفر حظًا بنسبة تأييد بلغت 64%، وفق أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز إبسوس.
وفاز ترامب في منافسات الترشح المبكرة في ولايات أيوا ونيوهامبشي ونيفادا، ويسعى في الوقت الحالي لاستبدال قيادة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بكبار حلفائه قبل المؤتمر الوطني للحزب لاختيار مرشحه للانتخابات في يوليو.
وأوضح ترامب موقفه من لوائح الاتهام الموجهة ضده بأنها اضطهاد سياسي يهدف إلى إحباط سعيه للفوز بولاية ثانية مدتها أربعة سنوات، وهو ما نفته وزارة العدل، وتم تقديم عدة طعون قانونية إلى المحكمة العليا الأميكية تتعلق بأهليته لخوض الانتخابات في أعقاب هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي، وما إذا كان بوسعه المطالبة بالحصانة الرئاسية.
ترامب يتعهد بالانتقام ممن يعتبرهم أعداءه حال انتخابه مرة أخرى
تعهد المرشح الرئاسي دونالد ترامب بالانتقام ممن يعتبرهم أعداءه حال انتخابه مرة أخرى، وهو الأمر الذي تزايد مع استخدامه لهجة استبدادية بما في ذلك قوله إنه لن يكون ديكتاتورًا إلا في اليوم الأول، واعدًا بإجراء تغييرات شاملة أخرى، منها تعيين موالين له في الخدمة المدنية الاتحادية، وفرض سياسات أكثر صرامة فيما يتعلق بالهجرة مثل تنفيذ عمليات ترحيل جماعي، وإنهاء حق المواطنة بالولادة.
كما تعهد المرشح دونالد ترامب بإلغاء برنامج التأمين الصحي المعروف باسم «أواما كير»، وفرض قيود أكثر صرامة على التجارة مع الصين، مشيرًا إلى أنه لن يدافع عن الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
