الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى تحرير الكويت.. دور مصر في الحرب والآثار المترتبة عليها

صدى البلد

يصادف اليوم ذكرى تحرير الكويت، والتي وقعت في 27 فبراير 1991، عندما أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش بشكل رسمي أن الكويت قد تحررت من الاحتلال العراقي، وقد لعبت مصر دورًا فاعلاً في عودة السيادة الكويتية على أراضيها، وكان لهذا الدور تأثير كبير في تعزيز مكانة مصر كقوة إقليمية في الشرق الأوسط. وتساهم هذه الأحداث أيضًا في إسقاط جزء من الديون المصرية.

دور مصر في تحرير الكويت

ووفقًا لمذكرات السياسي عمرو موسى، برزت مصر كقوة إقليمية نشطة ومؤثرة في الشرق الأوسط بعد مشاركتها في حرب الخليج الثانية في عام 1991. لقد كانت مواقف مصر والسعودية المعارضة للاحتلال العراقي للكويت من بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في تشكيل التحالف الدولي الذي قاد استعادة القوات العراقية من الكويت. وكنتيجة لذلك، قررت الولايات المتحدة إلغاء الديون العسكرية المستحقة لصالح مصر وتخفيض 25٪ من ديونها الاقتصادية.

وبحسب موقع "موقع المجموعة 73 مؤرخين" المتخصص في المعلومات العسكرية، لم تشارك مصر في الحملة الجوية التي بدأت في 17 يناير 1991، نظرًا لعدم إرسالها طائرات حربية إلى المملكة العربية السعودية. وذلك لأن المملكة أعلنت أن لديها عددًا كبيرًا من الطائرات الحربية التي ستكون ضرورية للقوات العربية المشاركة في تحرير الكويت، وفقًا لمذكرات الفريق خالد بن سلطان.

مصر

شارك الجيش المصري في السعودية بحوالي 34 ألف جندي في المرتبة الرابعة من حيث عدد القوات المشاركة، حيث كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الأكبر المساهمة بالقوات بعدد يتجاوز 540 ألف جندي، ثم المملكة العربية السعودية بـ 95 ألف جندي، وبعدها المملكة المتحدة بـ 45 ألف جندي.

تتألف القوات المصرية من الفرقة الرابعة المدرعة والفرقة الثالثة مشاة ميكانيكية ومجموعة صاعقة، بالإضافة إلى وحدات الدفاع الجوي والدفاع الجوي المضاد للطائرات، قدمت مصر دعمًا للتحالف الدولي من خلال توفير قاعدة جوية وميناء بحري في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

خلال عمليه عاصفه الصحراء وقبل الهجوم البري أي من الفتره من 17 يناير، وحتي 24 فبراير 1991، قامت قوات الصاعقة المصرية بعشرات دوريات الاستطلاع بالقوة داخل الخطوط العراقية بالكويت بهدف جمع معلومات قتاليه واكتشاف مناطق القوة والضعف في دفاعات الفرق العراقية التي تواجهه القوه المصرية، وتم اسر عدد من الجنود العراقيين، كما قامت ببعض عمليات التراشق المدفعي بواسطة مدفعيات الفرق، كذلك اشتركت الوحدات العضوية للدفاع الجوى بالفرق في حمايه سماء قطاع عمل الفيلق العربي بمنطقه حفر الباطن.