EN 
ساعات ويحل شهر رمضان الكريم ويتزامن مع ذلك انتشار الألعاب النارية والشماريخ "بمب وصواريخ" بصورة كبيرة حيث يغرق التجار الأسواق بها بسبب إقبال المواطنين على شرائها تلبية لرغبة أطفالهم في اللعب بها.
أمام محطات المترو والاسواق الشعبية تتركز تجارة الصواريخ والالعاب النارية والشماريخ لذلك وضعت وزارة الداخلية خطة محكمة لحصار هؤلاء التجار خاصة بعض رصد شكاوى مواطنين بانتشار استخدام الشماريخ في الشوارع ولما تتسبب فيه تلك الالعاب من حرائق وفي بعض الحالات وفاة أشخاص وارتفاع أصوات انفجاراتها التي تثير رعب المواطنين.
وشنّت الأجهزة الأمنية بجميع محافظات الجمهورية حملات مكثفة على الالعاب النارية والشماريخ ونجحت في ضبط كميات ضخمة قبل ترويجها على تجار التجزئة حيث تمكنت الأجهزة الأمنية في القاهرة والجيزة من ضبط شخصين الأول بمحافظة القاهرة وبحوزته أكثر من مليون قطعة ألعارب نارية "مختلفة الأحجام"، والآخر في نطاق الجيزة وبحوزته 400 ألف قطعة ألعارب نارية، ليصبح مجموع المضبوطات مليونا و400 ألف قطعة، وذلك استعدادا للإتجار بها وبيعها بالتزامن مع حلول شهر رمضان.
وفي حملة اخرى نجحت مديرية أمن القاهرة في ضبط أحد الأشخاص بالقاهرة لقيامه بالإتجار فى الألعاب النارية وبحوزته 7 ملايين قطعة ألعارب نارية فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار فى الألعاب النارية.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام (تاجر) بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال الإتجار بالألعاب النارية وإتخاذه من مخزن "مستأجر" بمنطقة الجمالية مكاناً لتخزين الألعاب النارية.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه حال تواجده بالمخزن المُشار إليه وعثر بداخله على (53 كرتونة ألعاب نارية بإجمالى 7 ملايين قطعة ألعاب نارية "مختلفة الأحجام").
وفي الفيوم القت الاجهزة الامنية القبض على بحوزته أكثر من مليون قطعة ألعاب نارية وأدوات وخامات التصنيع.
معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الفيوم أفادت قيام عامل "له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة مركز شرطة الشواشنة- بتصنيع الألعاب النارية والإتجار فيها.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبحوزته (47 كرتونة بإجمالي 1.250مليون قطعة ألعاب نارية مختلفة الأحجام والأشكال- كمية من خامات وأدوات ومعدات التصنيع) واعترف بتصنيع الألعاب النارية والإتجار فيها بقصد التربح.
عقاب قاس لتجار الموت
نص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 في الباب الثاني مكرر: المفرقعات، مادة 102(أ) أنه «يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي».
ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.
ويعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة، كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.
ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.
وتقضي المحكمة، فضلا عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق غير حسن النية.
