الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المبعوث القطري للأمم المتحدة لذوي الرهائن: الاتفاق في المتناول

صدى البلد

من المقرر أن تستضيف مصر محادثات حاسمة هذا الأسبوع تهدف إلى حل أزمة الرهائن المستمرة التي تضم مواطنين إسرائيليين تحتجزهم حماس. 

ومن المتوقع أن يضم الاجتماع، الذي يمكن أن يبدأ يوم الأحد، ممثلين رفيعي المستوى من مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومسؤولين من إسرائيل وحماس.

وتأتي المحادثات وسط تفاؤل وتشاؤم بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق. ووفقا لما نشرته جيروزاليم بوست، أعربت سفيرة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، علياء أحمد سيف آل ثاني، عن تفاؤلها، مؤكدة أن التوصل إلى اتفاق لا يزال ممكنا. ومع ذلك، كررت حماس مطالبها، بما في ذلك وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، مما ألقى بظلال من الشك على احتمالات التوصل إلى حل سريع.

وشدد الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولون أميركيون آخرون على ضرورة إحراز تقدم في المفاوضات، وحثوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تمكين المفاوضين من التوصل إلى اتفاق دون تأخير. كما ألقت إدارة بايدن اللوم على حماس لعدم النجاح في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسلطت الضوء على مسؤولية المنظمة في إطلاق سراح الرهائن وتقديم الإغاثة لشعب غزة.

وعلى الرغم من التحديات، تظل قطر ملتزمة بالتوسط في المفاوضات، مع تأكيد آل ثاني على الدور الحاسم للولايات المتحدة في ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية. وشجع آل ثاني عائلات الرهائن على مواصلة الضغط على نتنياهو، قائلا إن جهودهم يمكن أن تسرع عودة أحبائهم.

وبينما يستمر التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق، فمن المتوقع أن تتناول المحادثات قضايا معقدة، بما في ذلك تبادل الرهائن وتنفيذ وقف إطلاق النار. إن مشاركة أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، تؤكد أهمية المفاوضات والحاجة الملحة إلى حل للأزمة المستمرة.

وبشكل عام، تمثل المحادثات المقبلة فرصة حاسمة لإحراز تقدم نحو إنهاء أزمة الرهائن وتحقيق الاستقرار في المنطقة. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، وستعتمد نتيجة المفاوضات على رغبة جميع الأطراف في المشاركة بشكل بناء وإيجاد أرضية مشتركة.