أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت،عن أملها بأن يؤدي اتفاق التهدئة في غزة إلى إنهاء المواجهات على طول الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وحسب موقع “lbc” اللبناني، قالت بلاسخارت في إحاطتها بمجلس الأمن إن لبنان والمنطقة برمتها لا يزالان على حافة خطر محدق، مؤكدة أن الحلّ الدبلوماسي للخروج من الأزمة لا يزال ممكنا.
ورفضت القبول بأن الصراع الشامل لا مفر منه، مؤكدة أن كلا من لبنان وإسرائيل يعلنان أنهما لا يسعيان إلى الحرب.
وأعربت عن أملها في أن يؤدي التوصل الى "اتفاق بشأن غزة" إلى العودة الفورية لوقف الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق.
وإذ أبدت المسؤولة الأممية مخاوفها من أن يؤدي أي خطأ في التقدير من قبل أي طرف إلى اندلاع صراع أوسع يطال المنطقة بأكملها، حثت على بذل كل جهدٍ ممكن لإبعاد الطرفين عن حافة المزيد من التصعيد.
وأكدت أنّ تنفيذ القرار 1701 هو الطريق نحو الأمن المستدام.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه بالرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان، فإن الحلول متاحة بشرط توافر الإرادة السياسية اللازمة إلى جانب دعم الشركاء الدوليين والإقليميين.
وفي هذا السياق، أكدت المنسقة الخاصة التزام الأمم المتحدة الثابت بمواصلة تقديم الدعم والمساعدة للبنان.