شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، صباح اليوم الأحد، في الاجتماع العام بكنيسة نهضة القداسة الإنجيلية بالقللي، وذلك بمشاركة راعي الكنيسة القس أمجد خليل، وبحضور كبير من أبناء الكنيسة.
القائد المتميز
وتضمّن اللقاء كلمة روحية ألقاها الدكتور القس أندريه زكي بعنوان: "القائد المتميز والخدمة المثمرة". وفي مستهل كلمته، وجّه الدكتور زكي تحية وفاء للراحل الأسقف منير حكيم، مشيدًا بما قدّمه من خدمة روحية عميقة، ومؤكدًا على الدور الهام الذي قام به في خدمة التعليم.
كما عبّر رئيس الطائفة الإنجيلية عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في خدمة اليوم، مؤكدًا أن: "الخدمة المثمرة ليست منصبًا، بل دور يحمل في جوهره المسؤولية"، مضيفًا: "لكل دور في الكنيسة مكانته واعتباره، والمهم أن نمنح الأشياء معناها الحقيقي؛ فالقيمة لا تكمن في الشكل، بل في جوهر ما نقدّمه."
وأوضح الدكتور أندريه زكي أن: "الخدمة المثمرة هي التي تؤدي الدور، لا تلك التي تسعى وراء المناصب، وهي خدمة لا تحدها الأعمار، ولا تتوقف عند الخلفيات أو الانتماءات." وقال: "تذكروا، يا أحبائي، أن الخدمة تدرك الجميع، وتفتح المجال أمام القريب والبعيد، بل حتى المختلفين، لأن الخدمة النابعة من القلب لا تهتم بهوية الإنسان، بل تركز على كرامته واحتياجه."
كما أشار في كلمته إلى أن القائد المتميز هو من يؤمن بقدرات من حوله، ويملك الشجاعة لمنح التفويض والصلاحيات للقادة الجدد، ويمنح الفرصة الثانية لكل من يسعى للنمو، من أجل صناعة جيل جديد من القادة المخلصين.
وفي ختام الاجتماع، قدّم راعي الكنيسة القس أمجد خليل درع الكنيسة لرئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، تقديرًا لدوره القيادي والروحي في خدمة الكنيسة والمجتمع.






