أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن التاريخ لن يرحم من يشاركون في ظلم الشعب الفلسطيني، ولا من يتاجرون بحقوقه، مصر تتحرك بشرف ومسئولية، بينما يصرّ البعض على النفاق وبيع الحقوق بثمن بخس.
وقال الديهي في برنامجه “ بالورقة والقلم ” المذاع على قناة “ تن ”، :" الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هي الجهة الوحيدة التي لا تزال متمسكة بمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، رغم التحديات والمزايدات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن مصر لا تساوم ولا تتاجر بمواقفها الوطنية أو القومية.
وقال "الديهي"، إن "الجميع بات مستعدًا لبيع مواقفه وتبديل مواقعه مقابل أثمان زهيدة، إلا الدولة المصرية، فهي الوحيدة التي تدفع الثمن وحدها، دون انتظار مقابل، وتتحمّل عبء الدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وأضاف: "مصر لا تساوم على المبادئ، ولا تبيع المواقف، ولا تتاجر بالقضية الفلسطينية كما يفعل البعض، بل تدفع ثمن مواقفها الشريفة سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا، في الوقت الذي تتعرض فيه لحملات تشويه مستمرة ليل نهار".
وختم تصريحاته بالدعوة إلى الدفاع عن الحق الفلسطيني والامتناع عن نفاق العوام، قائلاً: "صوت الباطل لا ينبغي أن يبقى عاليًا في ظل صمت أهل الحق. آن الأوان أن يسمع الجميع الحقيقة ويعلو صوتها إلى عنان السماء".