قال النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الجنيه المصري يمر بمرحلة استقرار ملحوظ، مؤكدًا أن الأوضاع النقدية لا تواجه أي ضغوط حقيقية على العملة المحلية كما يروّج البعض.
وأوضح بدراوي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن تراجع سعر صرف الدولار من 51 إلى أقل من 49 جنيهًا يعكس تحسنًا في أداء الجنيه، ويدل على أن السوق تشهد حالة من الاستقرار النسبي، مدعومة بزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
وأشار إلى أن الإيرادات الدولارية لمصر شهدت نموًا ملحوظًا مؤخرًا، بفضل انتعاش قطاعات حيوية مثل تحويلات المصريين بالخارج، والسياحة، وقناة السويس، والصادرات، إلى جانب تدفق الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف أن الدولة نجحت في سداد جانب كبير من مستحقات الشركات الأجنبية العاملة بقطاع البترول، وهو ما لم يكن ليتحقق لو كانت هناك ضغوط على العملة أو نقص في السيولة الدولارية.
واختتم بدراوي بالتأكيد على أن السياسة الاقتصادية تسير في مسار منضبط، وأن ما تحقق على صعيد السياسة النقدية يعكس قدرة الحكومة على إعادة التوازن المالي وترسيخ الاستقرار.