تقوم هيئة الإسعاف المصرية بمجهودات كبيرة كل دقيقة من أجل إنقاذ الحالات المرضية وتأمين الطرق ، وتقديم كافة الخدمات الإسعافية العاجلة.
ومن بين البلاغات التي يتم تلقيها يومياً من هيئة الإسعاف المصرية ، هناك الكثير من الحكايات والروايات التي تصل الي حد الإثارة والغرابة .
الإسعاف : نستقبل 80 ألف مكالمة يوميًا.
كتير منا مر بتجارب وحوادث صعبة، ودايمًا كنا بنختصر التجربة دي بعبارة مقتضبة وبسيطة: "أنا شوفت الموت بعنيا"، عبارة قادرة تشحن حواسك وتهيئك لتفاصيل صعبة .
هذه العبارة لها مرادفات كتير يسجلها يومياً الخط الساخن لهيئة الإسعاف المصرية 123، الذي يستقبل 80 ألف مكالمة يوميًا. .
تفاصيل عودة طفلتين للحياة
القصة بدأت بمكالمة واستغاثة عبارة مقتضبة: “الحقوا ولادي بيروحوا مني” ، المكالمة كانت من عائلة مصرية، هربت من حر الصيف، ولجأت لشط البحر بمدينة رأس سدر.
وعقب نزول طفلتين بنتين إلي البحر ، حدث تقلب للامواج ، وتعرضوا للغرق. وبمجرد ما وصلت الاستغاثة لرجالة الإسعاف المصري، تم تحريك سياراتين إسعاف لنجدتهم، ووصلوا ليهم خلال 6 دقائق.
وصول رجال الإسعاف لرأس سدر
وغعقب وصول رجال الإسعاف الي شاطيء رأس سدر ، كانت أول بنت خرجت من البحر بدون أي علامات حيوية، وبسرعة بدأوا في عمل إنعاش قلبي رئوي ، حيث استجابت بسرعة ورجعت لها العلامات الحيوية.
وفي نفس الوقت، قام الأهالي بمساعدة الطفلة الثانية للخروج من البحر وسط عبارات : "دي ماتت خلاص"، نظرأ لتأخر انقاذها .
قام رجال الإسعاف المصري بانتشال البنت التانية من أهلها، وبدأوا في تجفيف جسمها، وتركيب جهاز الصدمات، وعمل الإنعاش القلبي الرئوي ، وتم التحرك بالطفلتين في اتجاه مستشفى رأس سدر المركزي، وتم استكمال إنعاش القلب للطفلة التانية داخل سيارة الإسعاف ، بالتبادل بينهم، حتي الوصول الي المستشفي