حصل موقع صدى البلد على نص اعترافات المتهم مهند طالب كلية الهندسة جامعة نوال الدجوي، حوال اتهامه بمطاردة فتيات الواحات والتسبب في اصطدام سيارتهم بسيارة نقل.
اعترافات المتهم الرئيسي بقضية فتيات الواحات
وقال المتهم مهند 24 سنة طالب بكلية الهنسة، أنه لم يقوم بالتعرض للمجني عليهم فتيات الواحات، أو ملاحقتهم وتتبعهم والتسبب خطأ في إصابتهم بأن قاموا بمضايقتهم هو وآخرين على الطريق، نافيا قيامه بقيادة مركبة على الطريق بطريقة ينجم عنها الخطر.
وقال المتهم بمطاردة فتيات الواحات، اللي حصل إني طالب بكلية الهندسة جامعة نوال الدجوي، وكنت نازل رايح الجامعة عادي كلمت صاحبي نتقابل برا قولت نروح نقعد في الكافيه لحد ميعاد الجامعة وقابلت واحد صاحبي عنها وطلعنا قعدنا في البنزينة وكانت الساعة 5.50 الصبح.
تابع المتهم فضلنا قاعدين لحد 6.10 الصبح وبعدين وأحنا بتركب العربية شوفت 3 بنات لابسين لبس مش كويس وبيركبوا عربيتهم عادي وأحنا طالعين بقولهم جايين في سباق نشد سوا بالعربيات، راحوا ضحكوا بس محدش اتسابق ولا حاجة.
استكمل المتهم بواقعة مطاردة فتيات الواحات، كملت طريقي وأنا راجع وكنت وراهم ومرة واحدة لقيت العربية خبطت في عربية نقل كانت راكنة على الشمال ركنت عربيتي ونزلت بسرعة اطمن عليهم وساعدتهم وخرجت واحدة منهم من العربية واطمنت عليهم وبعدين روحت الجامعة وبعدها اتقبض عليا.
فيما أدلى المتهم الأول عبد الرحمن . ج 18 سنة، طالب بكلية اقتصاد وعلوم سياسية، باعترافات تفصيلية حول الواقعة، وأنكر اشتراكه مع آخرين معلومين بالتعرض للمجنى عليهم كلا من "رنا . ا " و "نزال . ي" وكان ذلك بالطريق العام بأن ارتكبتم أمورا وإيحاءات وتلميحات جنسية، وذلك حول كونكم 4 أشخاص وقمتم بتكرار تلك الأفعال من خلال ملاحقة وتتبع المجنى عليهم.
وتابع المتهم بحادث مطاردة فتيات الواحات اللى حصل ان انا كنت نازل مع مازن متفقين ان احنا هنروح يوم الأربع ندفع فلوس كلية الشرطة وروحنا الصبح على بنزينة شيل اوت اللى في طريق المحور وقولنا هنقعد هناك شوية نشرب قهوة وبعدها نتحرك ولما دخلنا البنزينة، كانت زحمة اوى مكنش في مكان نركن فيه فا راح مازن قافل بعربيه على عربية من العربيات اللى راكنة وقال للناس هناك ان لو حد حب يطلع العربية بتاعتوا هو قاعد في سيركل كيه وبعدين قعدنا.
وأضاف المتهم بحادث مطاردة فتيات الواحات، بعد 5 دقايق في حد جه من الشباب الى كانت واقفة وقلنا ان هو عايز يطلع من الركنة ساعتها مازن قال خلاص احنا نتحرك للبيت واجيب فلوسي وبعدين نروح كلية الشرطة عشان ندفع الفلوس فا طلعنا ركبنا العربية وبعدها طلعنا لطريق بيت مازن، وخدنا طريق الواحات وكان في عربية بي ام وعربية جيلي وعربية افيو ماشيين جنبنا وكانت كل شوية العربية الافيو عماله ترمى علينا فا حبينا نطلع منها.
استكمل المتهم بواقعة فتيات الواحات مازن طلع قدام كدا وكان في عربية نقل واقفة مازن صحبي طلع منها وسمعنا بعدها صوت عربية بتخبط في العربية النقل وبعدها مشينا روحنا على البيت عشان ناخد الفلوس لكلية الشرطة وقعدنا شوية وبعدها دفعنا الفلوس وعلى الساعة 11 بليل في واحد كلم قريب مازن وقالوا ان هو معاون مباحث قسم ثالث وان هو عايز مازن فا انا روحت معاه عادى وبعدها طلب العربية بتاعة مازن فرجعنا جيبناها وروحنا على القسم وهناك لاقيتهم بيسالو مازن بيقولو مين كان معاك قالهم عبد الرحمن راحوا خادونى وخلونى في القسم وجيت النيابة النهارده وبس دا كل اللى حصل.