كشفت الطالبة رانسي إحدى الناجيات من حادث الغرق المأساوي في شاطئ أبو تلات بالإسكندرية، تفاصيل صادمة عن اللحظات الأخيرة قبل المأساة، وكيف خدعوا منذ البداية حتى النهاية.
وقالت رانسي إن ما قيل لهم منذ البداية لم يكن صحيحا، موضحة أن الأكاديمية أخبرتهم بأن المعسكر في الساحل الشمالي، بينما اكتشفوا لاحقًا أنهم في أبو تلات بالإسكندرية.
قالولنا إحنا في الساحل
وأضافت رانسي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل عبر برنامج تفاصيل على قناة صدى البلد 2: “احنا أصلاً ما كناش عارفين إحنا فين، قالولنا إحنا في الساحل، لكن طلعنا في أبو تلات”.
وبشأن تفاصيل الوصول إلى الشاطئ، أوضحت أن الأكاديمية كانت على بعد خطوات من البحر، ولم يستقلوا باصات، بل مشوا مسافة قصيرة حتى وصلوا.
كما نفت اختلاط الفتيات بالذكور تماما، قائلة: “البنات لوحدها والولاد لوحدها.. حتى في الفيلل والباصات، مفيش اختلاط نهائي”.
الصدمة الكبرى، كما ترويها رانسي، كانت عندما بدء الغرق، مؤكدة أنهم كانوا يعتقدون في البداية أن لا أحد توفي، بناءً على ما قيل لهم من القائمين على الأكاديمية، ولكن الحقيقة كانت مروعة: “قالولنا محدش مات، وإحنا شايفين صحابنا قدام عنينا وهما بيموتوا.. بيطلعوا في الروح”.