أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، استمرار العمل في تطوير ورفع كفاءة شارع عادل الجزار، وذلك ضمن أعمال تطوير ورفع كفاءة منظومة الطرق والمحاور الرئيسية و الفرعية بمدينة بورفؤاد ، لتكون على غرار أعمال تطوير عدد من الطرق الرئيسية والفرعية والمناطق السكنية المهمة بنطاق محافظة بورسعيد ، من خلال التنسيق مع مديرية الطرق والنقل برئاسة المهندسة إحسان بورما .
جاء ذلك فى إطار الخطة الشاملة التى تشهدها محافظة بورسعيد لتطوير قطاع الطرق بمدينة بورفؤاد، لتحقيق السيولة والإنسيابية فى حركة المواطنين والسيارات و لمواكبة أعمال التنمية وفق أحدث أساليب التطوير المتبعة و بما يحقق أفضل مظهر حضاري لمدينة بورفؤاد، و المساهمة في الارتقاء بالمظهر الحضاري وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد، إلى بدء أعمال وضع الطبقة السطحية الاسفلتية ، مشيراً أن أعمال التطوير ورفع الكفاءة بداية من تقاطع شارع عادل الجزار مع شارع الجلاء وصولاً لشارع 23 يوليو بطول 280 متر .
وأضاف أن الأعمال تتضمن احلال وتجديد خط مياه الشرب و رصف وتوسعة الطرق وتأسيس بعض الأماكن انتظار للسيارات ورفع كفاءة وتجميل وإضاءة المناطق السكنية بالأعمدة الديكورية وأعمال لاند سكيب على أعلى مستوى وتدعيم شبكة بالوعات الأمطار ، وأعمال الرصف والتخطيط والإرشادات والعلامات المرورية.
بدء أعمال الطبقة الاسفلتية السطحية بالمرحلة الثانية لتطوير شارع عادل الجزار
وشدد الدكتور إسلام بهنساوي على سرعة إنجاز الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، مع تحقيق معدل تنفيذ سريع، موجهاً بسرعة استكمال أعمال الرصف والالتزام بالحفاظ على الغطاء الأخضر والهوية البصرية للمدينة، بالإضافة إلى مراعاة تجهيز الأرصفة بفتحات مناسبة لخدمة ذوي الهمم وكبار السن، بما يضمن سهولة الحركة للجميع.















وأكد رئيس مدينة بورفؤاد أن الهدف من أعمال تطوير ورفع كفاءة شارع عادل الجزار هو الحد من الاختناق المروري في هذه المنطقة الحيوية التي تضم كتلة سكنية كبيرة من المواطنين.
وأشار إلى أن تنفيذ مخطط التطوير يأتي في إطار التحسينات المرورية الجاري تنفيذها من خلال تحليل كثافات الحركة بالتنسيق مع الجهات المعنية، منوها بأن هناك تنسيق مسبق مع قسم مرور بورفؤاد لتوفير محاور مرورية بديلة لعدم تعطل الحركة المرورية أثناء أعمال الرصف.
و أكد الدكتور إسلام بهنساوي، أن المدينة تسير بخطى ثابتة لتنفيذ خطة التطوير والتجميل، ورفع كفاءة منظومة الطرق، وفتح محاور مرورية جديدة، لإيجاد السيولة المرورية، والحفاظ على الوجه الجمالي والحضاري، وإحداث نقلة حضارية لشوارع المدينة أمام مواطنيها وزائريها.