فتاوى وأحكام
حاولت الانتـ.حار فكيف أكفر عن ذنبي؟
متى ينتهى وقت صلاة الضحى؟
هل إخفاء الصدقة شرط لقبولها؟
فيزا المشتريات محرمة شرعا في هذه الحالة
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأحكام التى تشغل بال عدد من المسلمين نستعرض أ[رزها فى التقرير التالى.
حاولت الانتحار فكيف أكفر عن ذنبي؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على سؤال "حاولت الانتحار فكيف أكفر عن ذنبي؟": إن التكفير عن محاولة الانتحار يكون بالتوبة وكثرة الاستغفار والأعمال الصالحة والله غفور رحيم.
وأشار "ممدوح" إلى أن الانتحار ذنب عظيم يفعله الأشرار، فهناك كتاب اسمه "قمع الأشرار عن جريمة الانتحار".
وأضاف أمين الفتوى “أن المنتحر إذا مات يكرر ما فعله بنفسه فى نار جهنم إلى الأبد، فلو ألقى نفسه من البلكونة يظل يسقط فى النار، ولو أتي بسكينة وضرب بها نفسه يظل يضرب بها نفسه فى النار”.
وتابع: يجب علينا ألا نيأس من روح الله ونحسن ظننا به، ومن أصيب بمشاكل نفسية فعليه أن يستعين بالذكر والفكر ويذهب لمراجعة طبيب يساعده.
واستطرد: أحيانا الاستسلام للاكتئاب والإحباط يوصل الإنسان لمراحل متقدمة ويجعله يقدم على أشياء ما كان يظن أنه يقدم عليها.
متى ينتهى وقت صلاة الضحى؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت: إن وقت صلاة الضحى في مصر يبدأ مِن ارتفاع الشمس قدر رمح إلى رُمْحَيْن في عين الناظر إليها -ويُقدر بخمسٍ وعشرين دقيقة تقريبًا بعد شروق الشمس-.
وبينت أن وقتها وقتها قبل زوال الشمس -ويُقدر بأربع دقائق قبل دخول وقت صلاة الظهر-، مع مراعاة فروق التوقت بحسب إحداثِيَّات المكان.
هى سنة مؤكدة أوصى النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها ورغب فيها لثوابها العظيم.
فصلاة الضحى تكون سببا لتكفير الذنوب إذا فعلها المسلم فى يومه بشكل دائم كما أنها تعد صدقة عن عظام جسمه.
انتقد الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، ظاهرة تصوير أعمال الخير والبر ونشرها على الملأ، مؤكدًا أن من يفعل ذلك يقع في الرياء.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج «الدنيا بخير» مع الإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد على قناة الحياة، أن القرآن الكريم أكد فضل الصدقة السرية بقوله تعالى: «إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم» [البقرة: 271].
وأشار الشيخ ترك إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، مبينًا أن المقصود هو كتمان الفعل عن الناس، وليس اليدين بحد ذاتها.
كما ضرب مثالًا بسيدنا الإمام زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهم، الذي كان يحمل الطعام لبيوت المحتاجين في الليل ويوزعه سرًا، ولم يعرف الناس بذلك إلا بعد وفاته حين وجدوا على كتفه أثر الأحمال التي كان يحملها.
أكدت دار الإفتاء المصرية أن التعامل ببطاقات الائتمان المعروفة بفيزا المشتريات جائز شرعًا إذا التزم المستخدم بسداد المستحقات خلال فترة السماح التي يمنحها البنك، والتي قد تصل إلى 56 يومًا، شريطة عدم ترتب فوائد على المبلغ.
وأوضح الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن شراء الحاجات الأساسية باستخدام الفيزا لا حرج فيه ما دام السداد يتم في الوقت المحدد.
كما أضاف الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، أن التأخر عن السداد يحول العملية إلى قرض ربوي بسبب الفوائد المضافة، مما يجعلها غير جائزة شرعًا.
وشددت دار الإفتاء على أن الأصل في فيزا المشتريات الإباحة إذا لم ترتبط بفوائد ربوية، أما إذا ترتب عليها فوائد نتيجة التأخير في السداد فإنها تصبح محرمة.
وفيما يخص التمويل العقاري، أوضحت الدار أن الحصول على تمويل عقاري من البنك جائز، حيث يقوم البنك بشراء العقار ثم بيعه للعميل بالتقسيط، مؤكدة أن هذه المعاملة لا تُعد قرضًا ربويًا وإنما بيعًا مشروعًا وفق الضوابط الشرعية.