قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم الصلاة في المنزل بدلا من المسجد خوف الرياء.. الإفتاء تجيب

حكم الصلاة في المنزل بدلا من المسجد خوف الرياء
حكم الصلاة في المنزل بدلا من المسجد خوف الرياء

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم صلاتي في المنزل بدلًا من المسجد خوف الوقوع في الرياء وحبّ الظهور؟ وما الذي يجب عليَّ فعلُه؟.

وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» متفق عليه.

ونوهت أنه على السائل أن يجعلَ نيَّته خالصة لله في ذهابه إلى المسجد، ولا يلتفت إلى وساوس الشيطان الذي يتربص به؛ حتى يُثْنِيهِ عن عبادة الله بدعوى أنه يذهب للمسجد رياءً وسمعةً، فما هي إلا مكائد الشيطان؛ حتى تبتعد عن المسجد.

ونصحت السائل قائلة: عليك بذكر الله والاستعاذة به سبحانه من الشيطان الرجيم.

فضل صلاة الجماعة في المسجد

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ثواب صلاة الجماعة في المنزل يعادل أجرها فى المسجد؛ وهو سبع وعشرين درجة، وقيل خمس وعشرين.


واستشهد « شلبى» فى إجابته عن سؤال: «هل ثواب صلاة الجماعة في المنزل يعادلها في المسجد؟» بما روى عَنْ عبدِ اللّه بْن عُمَرَ - رَضِيَ الله عَنْهُما- أنَّ رَسُولَ اللّه - صلى الله عليه وسلم- قال: « صلاةُ الجَمَاعَةِ أَفْضَلُ من صَلاَةِ الفَذِّ بِسَبْعٍ وعِشرين دَرَجَة»، وفي رواية بـ « خمس وعشرين درجة».


وأوضح أمين الفتوى أن الفرق بين ثواب: «الخمس وعشرين درجة وسبع وعشرين» حال المصلى كما ذكر الخطيب الشربيني؛ فإذا كان المصلي فى قمة خشوعه نال الثواب الأعلى وهو سبع وعشرين درجة، وإن كان ممن يسرح فى صلاته مثلاً حصل على الخمس وعشرين درجة.


ونوه أن الذي يميز صلاة الجماعة فى المسجد عنها في البيت ثلاثة أمور: الأول: أنه كلما زاد عدد المصلين فى صلاة الجماعة زادت محبة الله لها، مستشهداً بما روى عن أبيِّ بن كعب – رضى الله عنه- قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : « صَلاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِهِ وَحْدَهُ ، وَصَلاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ ، وَمَا كَانُوا أَكْثَرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ »، رواه أبو داود والنسائي .


وواصل أن الأمر الثاني الذي يجعل فضل صلاة الجماعة في المسجد يزيد عنها من البيت هو: أن كل خطوة يسير فيها المصلى إلى بيت الله للصلاة عليها ثواب؛ فإن رفع قدمه كتبت له حسنة وإن خفضها نزعت عنه سيئة.


واستكمل " والأمر الثالث هو صلاة الملائكة على الموجود بالمسجد من المسلمين ما دام على وضوء، وتدعو له بالمغفرة والرحمة؛ فتقول:«اللهم اغفر له وارحمه».