أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن بأتجاه الأراضي المحتلة مما تسبب في إغلاق مطار اللد وتعطل الملاحة الجوية فيه .
ومنذ قليل رصد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ من اليمن حيث تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن.
كما سمع صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة بينها "تل أبيب" بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
أعلن المتحدث باسم ميليشيا “الحوثيين” في اليمن العميد يحيى سريع، أن القوات اليمنية نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقتي النقب وأم الرشراش، مؤكداً أن هذه الضربات تأتي في إطار ما وصفه بعمليات "الإسناد والدعم للشعب الفلسطيني في غزة".
وذكر سريع في بيان رسمي أن الهجوم الأول جرى عبر إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي باتجاه هدف عسكري داخل النقب، فيما نُفذت العملية الثانية باستخدام ثلاث طائرات مسيّرة، استهدفت اثنتان منها ما يُعرف بمطار رامون في أقصى جنوب فلسطين المحتلة.
وأضاف أن "العمليتين حققتا أهدافهما بدقة"، مشدداً على أن العمليات العسكرية ستستمر إلى أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما لفت سريع إلى أن هذه العمليات تعتبر جزءاً من معركة "وحدة الساحات"، مؤكداً أن اليمن يقف في الخطوط الأمامية للدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن "إسناد غزة واجب ديني وقومي لن ينقطع ما دام الحصار مستمراً".
في السياق ذاته، يرى مراقبون أن استهداف مواقع إسرائيلية حساسة في الجنوب يمثل رسالة مزدوجة؛ الأولى موجهة لتل أبيب لإشعارها بأن دائرة المواجهة تتسع لتشمل جبهات جديدة، والثانية إقليمية مفادها أن أي تصعيد ضد غزة لن يمر دون رد من أطراف أخرى في المنطقة.
ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه البحر الأحمر وخليج عدن توتراً متزايداً بفعل هجمات الحوثيين على الملاحة المرتبطة بإسرائيل، الأمر الذي يضع تل أبيب وحلفاءها أمام معادلة أمنية أكثر تعقيداً، ويفتح الباب أمام احتمالات تصعيد أوسع إذا لم يتم التوصل إلى تهدئة شاملة في غزة.