قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ماذا يحدث في غزة؟.. إسرائيل تجتاح القطاع بريا .. وترامب يهاجم حماس .. والفصائل الفلسطينية: حياة المحتجزين في رقبة نتنياهو

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

الجيش الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية جديدة للفلسطينيين بهجومه البري لاحتلال مدينة غزة

روبيو يظهر دعم الولايات المتحدة للخط الإسرائيلي المتشدد

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يدعو نتنياهو إلى مواصلة السعي لوقف إطلاق النار

حماس تهدد نتنياهو: مصير المحتجزين في قطاع غزة تحدده حكومة الاحتلال

أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيل، اليوم الثلاثاء بدء عمليتها البرية التي طالما وعدت بتنفيذها في مدينة غزة، معلنةً "المحرقة على غزة".

وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي، بأن الجيش بدأ المرحلة الرئيسية من عمليته البرية في مدينة غزة، المركز الحضري الرئيسي في القطاع، حيث أمرت إسرائيل مئات الآلاف من السكان بالفرار.

ولم يقدم الجيش سوى تفاصيل أولية قليلة، لكنه قال إن قواته بدأت "بتفكيك البنية التحتية لحماس في مدينة غزة".

ونشر وزير الدفاع إسرائيل كاتس على موقع إكس : "غزة تحترق".

وأضاف: "يضرب الجيش الإسرائيلي بقبضة من حديد البنية التحتية لحماس، ويقاتل جنودنا بشجاعة لتهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".

وقال المواطنون الفلسطينيون، إن قصف المدينة قد تصاعد بشكل كبير خلال اليومين الماضيين، مع انفجارات أعنف دمرت عشرات المنازل، وانضمام قوارب بحرية إلى الدبابات والطائرات في قصف الساحل.

وقال نتنياهو في بداية الإدلاء بشهادته أمام المحكمة في محاكمة الفساد اليوم: "لقد أطلقنا عملية كبيرة في غزة".

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي زار إسرائيل أمس الاثنين، عن دعمه الواضح لقرار الحكومة الإسرائيلية التخلي عن محادثات وقف إطلاق النار واستخدام القوة ضد حماس.

وقال روبيو ، إنه في حين أن الولايات المتحدة ترغب في رؤية نهاية دبلوماسية للحرب "علينا أن نكون مستعدين لاحتمال ألا يحدث ذلك".

 وأيد روبيو المطلب الإسرائيلي بأن تُسلم حماس أسلحتها وتُطلق سراح جميع الرهائن المتبقين دفعةً واحدة، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الحرب.

وأفاد مسؤولو الصحة في غزة بمقتل 24 شخصًا على الأقل، معظمهم في مدينة غزة، في الساعات الأولى من الهجوم.

وأمر نتنياهو الجيش الشهر الماضي بالاستيلاء على مدينة غزة، التي يصفها بأنها آخر معقل للجماعة المقاومة.

وقد دُمّر جزء كبير من مدينة غزة بالفعل في الأسابيع الأولى من حرب عام 2023، لكن حوالي مليون فلسطيني عادوا إلى منازلهم بين الأنقاض ما يعني إن إجبارهم على النزوح يقول أن جميع سكان غزة تقريبًا سيُحصرون الآن في مخيمات على طول الساحل جنوبًا فيما تُسميه وتزعم كذبا إسرائيل أنها منطقة إنسانية.

وكانت القوات الإسرائيلية تعمل على مشارف مدينة غزة منذ أسابيع، مُقتربةً من مركزها. وصرح مسؤول أمني إسرائيلي، في إحاطة صحفية يوم الاثنين، بأن حوالي 320 ألف شخص غادروا مدينة غزة حتى الآن، بينما يُعتقد أن حوالي 650 ألفًا بقوا.

ويزعم القادة  الإسرائيليون، أن الهجوم جزء من خطة لتفكيك حماس كمنظمة سياسية ومسلحة. 

وأصر نتنياهو ، قائلا أن على الحركة إلقاء سلاحها وعدم الاضطلاع بدور مستقبلي في غزة.

وقد هدم الجيش الإسرائيلي مبانٍ في ضواحي مدينة غزة في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك أبراج عالية الارتفاع نسبيا.

وتقول الأمم المتحدة والدول التي تنتقد أساليب إسرائيل إنها تُعتبر تهجيرًا جماعيًا قسريًا، وأن الظروف في المناطق الجنوبية المزدحمة التي يُرسل إليها السكان مزرية، مع نقص حاد في الغذاء.

كما أعرب بعض القادة العسكريين الإسرائيليين عن قلقهم إزاء العملية، محذرين من أنها قد تعرض للخطر الرهائن المتبقين الذين أسرتهم حماس خلال هجمات أكتوبر 2023، وقد تكون "فخ موت" للجنود.

حث رئيس الأركان إيال زامير، في اجتماع عقده نتنياهو في وقت متأخر من يوم الأحد مع قادة الأمن بشأن هجوم مدينة غزة، نتنياهو على السعي إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفقًا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين، حضر اثنان منهم الاجتماع وأُطلع أحدهم على تفاصيله.

 تجمعت عائلات الرهائن خارج منزل نتنياهو في القدس في وقت متأخر من يوم الاثنين مع تدفق أنباء عن تكثيف الضربات في غزة. وقالت عنات أنجريست، التي يُعتقد أن ابنها ماتان من بين الرهائن العشرين الذين ما زالوا على قيد الحياة: "أحبائنا في غزة يتعرضون للقصف من قبل جيشنا بأوامر من رئيس الوزراء. قرر رئيس الوزراء إرسال جنود من جيشنا إلى المناطق التي يوجد بها أحباؤنا، والذين قد يتعرضون للأذى ولا يعودون أحياء ..إنه يبذل قصارى جهده لضمان عدم وجود اتفاق وعدم إعادتهم".

أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الهجوم العسكري الإسرائيلي أسفر عن استشهاد أكثر من 64 ألف فلسطيني، بينما أفاد مرصد الجوع العالمي أن جزءًا من القطاع يعاني من المجاعة فيما تسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي 75% من غزة. 

أفاد موقع أكسيوس الأمريكي الصحفي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي يشنّ هجوماً برياً منذ يوم الاثنين للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مركز حضري في القطاع.

الأسبوع الماضي، شنت إسرائيل غارة جوية على قادة حماس في قطر، موسعة نطاق عملياتها العسكرية التي شملت أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط.

أكدت حركة حماس أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة وحالة الأسرى، هي انحياز سافر «للدعاية الصهيونية»، وتجسيد صارخ لازدواجية المعايير.

وشددت حركة حماس أن واشنطن تتحمل مسؤولية تصعيد حرب الإبادة الوحشية بالدعم وسياسة التضليل للتغطية على جرائم حرب الاحتلال.

وأضاف بيان الحركة أن «مجرم الحرب نتنياهو يتحمل كامل المسؤولية عن حياة أسراه في قطاع غزة»، مشيرة إلى أن «ما تتعرض له مدينة غزة من تدمير ممنهج وحملة إبادة فاشية يهدد أيضا حياة الجنود الأسرى الصهاينة».

وأوضحت الحركة أن «مصير أسرى جيش الاحتلال في قطاع غزة تحدده حكومة نتنياهو»، وتابعت حماس أن «واشنطن تعلم أن نتنياهو يدمر فرص أي اتفاق وآخرها محاولة اغتيال الوفد المفاوض أثناء بحث ورقة ترامب الأخيرة».