أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول الأدعية التي تقال لفك الكرب والهموم وقضاء الحوائج، قائلاً إن أفضل ما يبدأ به الإنسان في هذه الحالة هو الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال فتوى له، أن من الأدعية المأثورة: أن يقول المسلم:
«اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أستشفع بك عند ربي في تفريج الكرب، وفي إزالة الهم، وفي التوفيق والسداد والنجاح والزواج وقضاء الحوائج.. اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة أن تقضي حاجتي، يا حليم يا كريم فرج عني ما أنا فيه، اللهم فرج عني ما أنا فيه، اللهم فرج عني ما أنا فيه».
وأكد أن تكرار الدعاء والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم أسباب تفريج الكربات وقضاء الحوائج، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب».
وأضاف أن الدعاء مع حضور القلب واليقين بالإجابة واللجوء إلى الله بصدق من أعظم أبواب الفرج، وأن الصلاة على النبي ﷺ سبب لرفع البلاء وجلب الخير والبركة.
وأكد الشيخ محمد كمال أن المسلم إذا أكثر من الدعاء والصلاة على النبي وتوكل على الله حق التوكل، قضى الله حاجته ويسر أمره ببركة الذكر والدعاء.