إخلاء سبيل شخصين في واقعة سرقة الإسورة الأثرية من المتحف المصري بالتحرير
نائب يطالب بالاستعانة بكاميرات حديثة للرقابة على المتاحف المصرية
برلماني يكشف كيفية حماية الآثار من السرقة في المتاحف
أكد عدد من النواب أن هناك عدد من الإجراءات لابد من إتباعها لحماية الآثار من السرقة ، بعد واقعة سرقة إسورة ذهبية فرعونية من المتحف المصري ، وأشاروا إلى أننا لسنا في تغليظ العقوبات بشأن سرقة الآثار ، لأننا لدينا قانون العقوبات وقانون حماية الآثار ، ولكنها تحتاج إلى التفعيل على أرض الواقع فقط.
في البداية قال النائب عصمت زايد ، عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب أنه يجب أن يتم استخدام الأساليب الحديثة من أدوات الرقابة على المتاحف المصرية ، من خلال الاستعانة بكاميرات حديثة وأداوت تسجل كل لحظة.
وطالب زايد في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" بضرورة إحكام الرقابة على القطع الأثرية ، خاصة بعد حادث سرقة أسورة فرعونية من المتحف المصري ، حيث يصل عمر هذه القطعة الأثرية إلى أكثر من 3000 سنة وتصل قيمتها إلى 170 مليون جنيه وهي ذو قيمة تعكس تاريخ مصر الفرعوني.
وأكد عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب أن المتحف المصري الكبير تخطى كل ذلك ، خاصة وأنه يستخدم الأنظمة الحديثة للرقابة على القطع الأثرية بداخله ، خصوصا أنها لا تقدر بثمن.
وكشف النائب محمد طه الخولي ، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب ، عن كيفية حماية الآثار من السرقة في المتاحف ، بعد واقعة سرقة أسورة فرعونية ذهبية من المتحف المصري .
وأشار الخولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أننا في حاجة إلى أن تكون المتاحف في مصر مثل كل المتاحف في العالم ، بحيث يكون لديها من التقنية العالية في كاميرات المراقبة ، وأن يكون هناك تأمين جيد لها.
وأكد عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب إلى أننا لسنا في تغليظ العقوبات بشأن سرقة الآثار ، لأننا لدينا قانون العقوبات وقانون حماية الآثار ، ولكنها تحتاج إلى التفعيل على أرض الواقع فقط.
وكانت قد قررت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، إخلاء سبيل متهمين في واقعة سرقة الإسورة الملكية من داخل المتحف المصري بالتحرير.
وكانت الأجهزة الأمنية كشفت ملابسات واقعة اختفاء أسورة ذهبية أثرية تعود للعصر المتأخر من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري، عقب بلاغ رسمي من وكيل المتحف وأخصائي ترميم بتاريخ 13 من الشهر الجاري.
وتبين من التحريات، أن وراء الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصري، حيث استغلت وجودها في عملها يوم 9 من الشهر ذاته، وقامت بسرقة الأسورة بأسلوب المغافلة.
وكشفت التحريات أنها تواصلت مع أحد معارفها، صاحب محل فضيات في السيدة زينب بالقاهرة، والذي باعها لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه، قبل أن يقوم الأخير ببيعها لعامل بمسبك ذهب بمبلغ 194 ألف جنيه، ليتم صهرها ضمن مصوغات أخرى وإعادة تشكيلها.
وعقب تقنين الإجراءات؛ تمكنت الأجهزة المعنية من ضبط جميع المتورطين.
كما جرى ضبط المبالغ المالية المتحصلة من عملية بيع الأسورة بحوزتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.