قال أحمد الشناوي، أمين أمانة الإسكان بحزب مستقبل وطن، إن الاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين ليست رمزية بل ثمرة حشد دبلوماسي مصري فعال يقود الضغط العالمي لدعم الحقوق الفلسطينية، مؤكداً أن هذه الخطوة تضيف زخمًا جديدًا لمسار الضغط الدولي على إسرائيل.
وأشار “الشناوي” في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس ترامب بقادة الدول العربية والإسلامية على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، والذي شهد تقديم خطة سلام من 21 نقطة، يعكس أن القاهرة نجحت في وضع نفسها في مركز المعادلة الدولية، مستفيدة من هذا الحراك لدعم مواقفها والتنسيق مع الحلفاء لمواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وأوضح أن المشاركة المصرية في تلك المفاوضات المغلقة والاتصال المباشر مع الدول المؤثرة أضفت ثقلًا على الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، مضيفًا أن الحشد ليس عرضًا إعلاميًا بل أدوات توظف لخلق موازين دعم حقيقية على الأرض.
وشدّد على أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي لا تكتفي بالمواقف، بل تحولها إلى أدوات دبلوماسية تُحدث تأثيرًا ملموسًا قالاعترافات ليست مكافأة، بل استحقاق فرضته إرادة الشعوب والدبلوماسية المصرية في هذا التوقيت الحاسم.