قال دبلوماسي عربي كبير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن هناك قلق متزايد في العالم العربي وفي رام الله من أن تمنع إسرائيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مغادرة الضفة الغربية أو العودة إليها في رحلته القادمة إلى الخارج، بعد قرارات الدول الغربية بالاعتراف بفلسطين.
وأضاف الدبلوماسي أن إسرائيل كانت تتلكأ في الأشهر الأخيرة في منح التصاريح لعباس للسفر خارج الضفة الغربية، وتنتظر حتى اللحظة الأخيرة لمنح الموافقة، بينما كان الضوء الأخضر في الماضي يأتي قبل عدة أيام.
وأشار الدبلوماسي العربي إلى أن مثل هذه الخطوة ستقابل بـ"رد حازم" من الدول العربية المجاورة، لافتا إلى أن "مثل هذه الخطوة لن تؤدي إلا إلى مزيد من عزلة إسرائيل".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل تدرس ضم أراضي الضفة الغربية وفرض عقوبات على قادة السلطة الفلسطينية، بما في ذلك تقييد حرية حركتهم، ردًا على الاعترافات الغربية بدولة فلسطينية.