قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم من تعمد التأخر عن خطبة الجمعة وإدرك الركعتين فقط مع الإمام

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

يتساءل كثير من المسلمين عن حكم حضور خطبة الجمعة في لحظاتها الأخيرة والاكتفاء بالاستماع لدقيقتين فقط منها، وهل تُجزئ الصلاة في هذه الحالة أم لا ؟ .

 مجمع البحوث الإسلامية أوضح أن المسارعة إلى حضور صلاة الجمعة من علامات الصالحين، وأن المؤمن الحريص على طاعة ربه ينبغي أن يبادر لتلبية النداء، خاصة في هذا اليوم العظيم.

وقال المجمع إن من يصل متأخرًا ويدرك الخطبة في آخرها، فقد قصر وأساء، لكن صلاته صحيحة، غير أن الأجر يكون ناقصًا.

 أما من لم يتمكن من إدراك ركوع الركعة الثانية، فإن جمهور العلماء يرون أنه يلزمه أداء أربع ركعات ظهرًا بدلًا من الجمعة.

واستشهد المجمع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها» رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

ومن جانبه، أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الأفضل للمسلم أن يدخل مع الإمام في الجماعة الأولى مهما كان توقيت دخوله، لأن فضلها أعظم بكثير من الجماعة الثانية، حتى لو أدرك المصلي الإمام قبل التسليم، فيُستحب له المشاركة لتحصيل ثواب الجماعة.

كما أكد أن جمهور الفقهاء يرون أن صلاة الجماعة تُدرك إذا شارك المأموم إمامه في أي جزء من الصلاة، حتى لو كان في التشهد الأخير.

 وبناءً على ذلك، فمن دخل مع الإمام في اللحظات الأخيرة، يُكتب له أجر الجماعة بإذن الله.