يبدأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، زيارة رعوية إلى محافظة أسيوط، تستمر لعدة أيام، وتشمل جولة على سبع إيبارشيات تابعة للمحافظة.
محبة أبوية
ويستقبل نيافة الأنبا يوأنس، مطران أسيوط وسكرتير المجمع المقدس، قداسة البابا في مستهل الزيارة، حيث يكون في انتظاره جمع من الآباء الكهنة والرهبان وأبناء الكنيسة الذين يحرصون على استقباله بالترحيب والفرح.
وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة البابا تواضروس للعمل الرعوي والخدمي داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في صعيد مصر، حيث من المقرر أن يعقد لقاءات روحية مع الإكليروس والشعب، ويزور عدداً من الكنائس والأديرة التابعة للإيبارشيات السبع.
تحمل الزيارة أبعادًا رعوية وروحية، كونها تتيح لأبناء الإيبارشيات فرصة مباشرة للقاء البابا، والاستماع إلى توجيهاته وأبويته، في وقت تشهد فيه الكنيسة القبطية نهضة في مجالات التعليم الكنسي والخدمة الروحية.
تأتي الزيارات الرعوية التي يقوم بها قداسة البابا تواضروس الثاني ليست مجرد جولات كنسية، بل هي رسائل حب ورعاية أبوية تعكس عمق الارتباط بين الراعي ورعيته، وتؤكد أن الكنيسة هي بيت واحد يجمع الجميع في روح الوحدة والمحبة، لتبقى هذه اللقاءات مصدر تعزية وتشجيع ودافع قوي لمواصلة المسيرة الروحية بثبات وإيمان.