تنطلق فعاليات اجتماع قادة ميونخ يوم الخميس المقبل في محافظة العلا، مُسجلةً بذلك المرة الأولي التي تستضيف فيها المملكة العربية السعودية هذا الحدث.
ويأتي انعقاد هذا الاجتماع، كجزء من مؤتمر ميونخ للأمن، في توقيت حرج وسط التطورات الجيوسياسية المتواصلة والتقلبات في الشرق الأوسط.
ويتمثل محور الاهتمام في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تقود المملكة العربية السعودية جهودًا دبلوماسية لإنهاء هذا النزاع المستمر منذ عقود.
ويجمع هذا الحدث حوالي 70 مشاركًا رفيع المستوى، من بينهم كبير الدبلوماسيين في المملكة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
ويهدف هذا الحدث إلى ربط القادة الأوروبيين والأمريكيين بنظرائهم في الشرق الأوسط وخارجه.
وصرح مؤتمر ميونخ للأمن في بيان له: "إن مؤتمر ميونخ للأمن على قناعة بأن المساهمة في تبادل هادف ومنسق داخل المنطقة نفسها أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وأضاف البيان: "ان القيام بذلك في المملكة العربية السعودية، التي تقع على مفترق طرق العديد من المحركات الإقليمية والدولية، يأتي في وقته المناسب. ففي الأشهر والسنوات الأخيرة، كانت المملكة مسرحًا متكررًا لجهود أو مبادرات وساطة دبلوماسية مختلفة".
وستركز الاجتماعات على سبل إحياء التعددية في ظل التشرذم والتنافس الاستراتيجي المتزايد، بالإضافة إلى أهمية الدبلوماسية الإقليمية والوساطة في معالجة النزاعات والأزمات.