أعلنت شركة OpenAI، المطورة لـ ChatGPT، أنها حجبت عدة حسابات يُعتقد ارتباطها بكيانات حكومية صينية بعد أن طلبت هذه الحسابات من روبوت المحادثة اقتراح أساليب لمراقبة المحادثات على منصات التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك في إطار تقرير التهديدات الذي تُصدره الشركة دورياً، والذي أكد أن هناك أفراداً استخدموا روبوتات الذكاء الاصطناعي لأغراض تتعلق بالاستطلاع الإلكتروني وحتى دعم حملات التصيد الإلكتروني وتطوير البرمجيات الخبيثة.
سياسة الحظر والتدابير التقنية
تشمل التدابير أيضاً حظر حسابات تتحدث الصينية أو الروسية وتستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير برامج خبيثة.
وأوصت OpenAI باستخدام تقنيات رقابة ومتطلبات أمنية مشددة للحفاظ على سلامة المنصات ومنع إساءة الاستخدام، وأكدت الشركة أنها لم تجد دليلاً على أن نماذجها قدمت قدرات هجومية جديدة للجهات ذات الدوافع المشبوهة.
استمرار جهود المراقبة العالمية
مع نمو اهتمام الحكومات في العالم باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز أعمال المراقبة والأمن السيبراني، تستمر المنافسة بين الولايات المتحدة والصين لتحديد قواعد اللعبة في السياسات التقنية.
وقد بلغ عدد مستخدمي ChatGPT نحو 800 مليون أسبوعياً، ما يعكس التحديات الضخمة التي تواجه التقنيات الناشئة من ناحية الأمان والحماية