قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

منزلة المتعلم وطالب العلم.. الإفتاء توضحها

منزلة المتعلم وطالب العلم
منزلة المتعلم وطالب العلم

كشف دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، عن ثواب ومنزلة المتعلم وطالب العلم فى الشريعة الإسلامية.

ثواب ومنزلة المتعلم وطالب العلم

وقالت إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أشار إلى منزلة المتعلم وطالب العلم وأخبر أن الله تعالى عظَّم أجره إن خلصت نيته لذلك؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ العِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يَرْجِعَ» أخرجه الترمذي.

 وقال: «من جَاءَ مَسْجِدي هَذَا لم يَأْته إِلَّا لخير يتعلمه أَو يُعلمهُ فَهُوَ بِمَنْزِلَة الْمُجَاهدين فِي سَبِيل الله» أخرجه ابن ماجه.

آداب طلب العلم

وأشارت إلى أن هناك مجموعةٌ من الآداب التي يجب مراعاتها لمن سلك طريق العلم والتعلم حتى يؤتي العلم ثمرته المرجوة؛ ومن ذلك: لزوم التواضع في كل حال، والسعي في طلبه بهمة عالية ورغبة شديدة؛ فهما خير معين على ذلك؛ فالعلم لا يُنال بالراحة والسكون.

ونوهت الى أن من الآداب أيضا التي يجب مراعاتها لمن سلك طريق العلم والتعلم حتى يؤتي العلم ثمرته المرجوة: مراعاة طالب العلم للأدب مع معلمه؛ فقد قال سيدنا موسى عليه السلام لما لقي الخضر عليه السلام: ﴿هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا﴾ [الكهف: 66]، فراعى في ذلك غاية التواضع والأدب.

ولفتت الى أن العملية التعليمية عملية متبادلة بين الأستاذ والتلميذ؛ فالتلميذ يسأل فيما لا يعلم أو في المشكلات التي تعرض له، والأستاذ عليه مهمة الإرشاد والتعليم والتوضيح للتلميذ، وعدم تركه في حيرة من أمره؛ حتى تهدأ نفسه ويستنير عقله، وفي ذلك عظيم الأجر من الله تعالى لطالب العلم وباذل العلم.

احترام العلماء

وذكرت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عَلَّمنا احترام العلماء وأهل التخصّص؛ فبرغم عِلْمه صلى الله عليه وآله وسلم الرباني إلا أنَّه كان يستشير المتخصصين من الصحابة في كافة الشئون الدنيوية ليعلمنا اللجوء للمتخصصين وتقدير دورهم، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُنوِّه بتخصصات أصحابه الكرام إشادة بهم؛ فيقول: «أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللهِ عُمَرُ -وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً فِي أَمْرِ اللهِ عُمَرُ- وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» أخرجه أحمد.