قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

برلماني: اتفاق غزة تتويج لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية

 المهندس محمود عصام، عضو مجلس النواب
المهندس محمود عصام، عضو مجلس النواب

أكد المهندس محمود عصام، عضو مجلس النواب، أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال، يمثل تتويجًا للدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني، موضحًا أن هذا الإنجاز الدبلوماسي الكبير يؤكد مجددًا أن مصر هي الضامن الرئيسي لأمن واستقرار المنطقة، وأن قيادتها الحكيمة قادرة على تحويل التحديات المعقدة إلى فرص حقيقية للسلام.

وأضاف المهندس محمود عصام في بيان صحفي له أن القيادة المصرية، منذ بداية العدوان، لم تدخر جهدًا في حشد الدعم الدولي ووضع القضية الفلسطينية في صدارة الأجندة العالمية، مؤكدًا أن الرؤية الاستراتيجية للرئيس السيسي كانت العامل الأبرز في دفع مساعي التهدئة نحو تحقيق هذا الاختراق الهام. وشدد على أن القاهرة عملت على مدار الساعة، عبر قنواتها الدبلوماسية المتعددة، لإرساء أسس اتفاق يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وينهي معاناته.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن بنود الاتفاق، وخاصة المتعلقة بانسحاب قوات الاحتلال وتبادل الأسرى ودخول المساعدات الإنسانية، تعكس مدى الإصرار المصري على تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدًا أن مصر لم تكتفِ بالوساطة السياسية، بل كانت ولا تزال الشريان الحيوي الذي يغذي قطاع غزة بالاحتياجات الأساسية، ما يؤكد التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه الأشقاء في فلسطين.

ودعا المهندس محمود عصام المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم تنفيذ هذا الاتفاق بشكل كامل وصارم، وضمان عدم تكرار الخروقات التي قد تهدد استقرار الهدنة، مؤكدًا أهمية تفعيل آليات المتابعة الدولية لمنع أي محاولات للتنصل من الالتزامات المتفق عليها، مشددًا على أن الأمن والسلام في المنطقة يرتبطان ارتباطًا وثيقاً بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما وجه المهندس محمود عصام التحية إلى صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري، الذي أثبت للعالم أجمع قدرته على التضحية والصبر. وأكد أن مصر، قيادة وشعبًا، ستبقى السند والعون للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، حتى تحقيق تطلعاته في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشريف، لتنعم المنطقة بأسرها بالسلام والأمن الدائم.