تواصل الدولة المصرية جهودها المكثفة لإعمار وتنمية شبه جزيرة سيناء، تلك الأرض الغالية التي سطر فيها أبطال القوات المسلحة أروع ملاحم البطولة والفداء، وقدموا أرواحهم ودماءهم دفاعًا عن ترابها الطاهر، حتى يظل العلم المصري مرفوعًا خفاقًا على رمالها، تردده أصوات النصر والتكبير من كل شبر فيها.
تنفيذ مشروعات كبرى
وتعمل الدولة، بتوجيهات من القيادة السياسية، على تحويل سيناء إلى منطقة تنموية متكاملة، من خلال تنفيذ مشروعات كبرى في مجالات البنية التحتية والخدمات والطرق والمرافق العامة، بما يحقق التنمية المستدامة ويجعلها امتدادًا طبيعيًا لوادي النيل والدلتا.
دعم جهود الاستثمار
وأولت الدولة اهتمامًا خاصًا بملف الربط الجغرافي بين سيناء وباقي محافظات الجمهورية، حيث تم تنفيذ 6 أنفاق عملاقة تربط سيناء بالقاهرة والدلتا، لتسهيل حركة الأفراد والبضائع ودعم جهود الاستثمار والتنمية في المنطقة.
الحياة المعيشية لأهالي سيناء
كما تم تطوير ورفع كفاءة الطرق المؤدية إلى سيناء، وإنشاء محاور تنموية جديدة تربط مدن القناة بشمال وجنوب سيناء، مما يسهم في جذب السكان والاستثمارات، وتحقيق نقلة نوعية في الحياة المعيشية لأهالي سيناء.
رسالة وفاء لدماء الأبطال
ويأتي هذا الاهتمام في إطار رؤية الدولة الشاملة لتحقيق تنمية متوازنة بين جميع المحافظات، وتأكيدًا على أن سيناء جزء لا يتجزأ من قلب مصر النابض، وأن إعمارها هو رسالة وفاء لدماء الأبطال الذين دافعوا عنها، ورمز لإرادة المصريين في البناء والتحدي والانتصار.
وخلال احتفالية وطن السلام أمس؛ أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن شهر أكتوبر هو شهر النصر وأن النصر لم يأت بقوة الجيش فقط بل أولاً بقوة الشعب، مؤكداً أن الشعب الذي يرفض الهزيمة يعينه الله على النصر، مؤكدا على أن اتخاذ القرار مسئولية، وأن قضيتنا عادلة، وأن مصر لا تتعدى على حقوق الآخرين.





