قال النائب نادر يوسف نسيم عضو مجلس الشيوخ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، ورسالة قوية تؤكد أن مصر، برؤية قيادتها السياسية، قادرة على الجمع بين عبق الماضي وإنجازات الحاضر.
بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء
وأوضح نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتابعة كل تفاصيل التحضيرات للاحتفالية المرتقبة يجسد إيمانه العميق بأن الثقافة والتراث يشكلان ركيزة أساسية في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء، وأن المتحف ليس مجرد مشروع ثقافي، بل عنوان لميلاد مرحلة جديدة من الحضور المصري على الساحة الدولية.
المنجزات الحضارية في العصر الحديث
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المتحف المصري الكبير يعد أحد أهم المنجزات الحضارية في العصر الحديث، كونه أكبر متحف في العالم يحتفي بحضارة واحدة، وهو ما يعكس قدرة الدولة على تحويل تاريخها العريق إلى قوة ناعمة تدعم الاقتصاد الوطني وتفتح آفاقاً رحبة أمام السياحة والاستثمار.
تطوير شامل للبنية التحتية السياحية والطرق والمطارات
وأكد النائب أن ما تشهده مصر من تطوير شامل للبنية التحتية السياحية والطرق والمطارات والمناطق الأثرية هو جزء من رؤية استراتيجية يقودها الرئيس السيسي لتقديم مصر للعالم بصورة جديدة تليق بمكانتها التاريخية وقدراتها الحديثة، لافتاً إلى أن هذا النهج المتكامل جعل من السياحة والثقافة إحدى قاطرات التنمية المستدامة.
إبراز قدرة المصريين على تحويل الأحلام إلى إنجازات
وأضاف نائب بني سويف، أن احتفالية الافتتاح المنتظرة ستكون بمثابة مناسبة عالمية لتجديد انبهار العالم بالحضارة المصرية، وإبراز قدرة المصريين على تحويل الأحلام إلى إنجازات، مشدداً على أن المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد مقصد أثري، بل مركز إشعاع حضاري وثقافي يمثل مصر الجديدة في أبهى صورها.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم تصريحه بالتأكيد على أن ما يتحقق اليوم هو امتداد لمسيرة طويلة من العمل والإصرار، يقودها الرئيس السيسي لترسيخ مكانة مصر كعاصمة للحضارة الإنسانية وركيزة أساسية لصناعة المستقبل في المنطقة والعالم.

