نفى الداعية عبدالله رشدي ما تردد خلال الساعات الماضية بشأن تقدمه بطلب للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن هذه الأنباء “غير صحيحة تمامًا”، وأنه لم يتقدم من قبل بأي طلب للهجرة لأي دولة حول العالم.
حقيقة هجرة عبدالله رشدي إلى أمريكا
وقال رشدي في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “الهجرة إلى أمريكا خبر غير صحيح، وعمري ما تقدمت بطلب زي دا لأي بلد حول العالم، ولا هتقدم به أبداً إن شاء الله.”
وأضاف: “نفسياً لا أقبل أن يُنظر إليَّ كمهاجر، ولا أقبل أن أترك مقامي بين أهلي ووطني لأكون ذليلاً ضعيفاً بين الأغراب. ممكن أسافر للعمل أو لغيره وأرجع تاني، لكن هجرة؟ مستحيل والحمد لله.”
وأشار رشدي إلى أن كل من يعرفونه خارج مصر يدركون جيدًا موقفه من الهجرة، مؤكدًا أنه يشعر بالفخر عند سفره لأي دولة بصفته مصريًا ومسلمًا.
وتابع: “كنت أقول للأجانب: مش هتلاقوا شعب في العالم ودود ويرحب بالجميع وتمشوا بين ناسه وأنتم آمنين بدون عنصرية ولا تنمر زي مصر. حتى إنهم كانوا يتعجبوا لما أقول لهم إن ابني أو بنتي ممكن ينزلوا الشارع متأخر ويرجعوا عادي.”
واختتم رشدي أنه حرص على نشر هذا التوضيح بعد كثرة الأسئلة التي تلقاها حول مسألة الهجرة، مؤكدًا: “روح وارجع على بلدك.. لكن تهاجر؟ لا. وسأبقى على نفس المبدأ ثابتاً إن شاء الله.”
