أكد الإعلامي أحمد موسى أن الدكتور محمد سليم العوا كان أحد أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا سلبيًا في المشهد السياسي بعد عام 2011، مشيرًا إلى أن مواقفه خلال تلك الفترة حملت طابعًا “تآمريًا” ضد الدولة، رغم أنه لم يكن عضوًا في جماعة الإخوان بشكل رسمي.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، أوضح موسى أن منشور العوا الأخير على منصة “إكس”، والذي تحدث فيه بإيجابية عن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثار موجة واسعة من التعليقات الرافضة. وأضاف أن أغلب المتابعين اعتبروا أن ماضي العوا القريب من الإخوان يجعله غير مؤهل لإطلاق مثل هذه الشهادات، قائلاً: «98% من التفاعلات كانت ضد كلامه، لأن الشعب لا ينسى من دعم الجماعة الإرهابية».
وأشار موسى إلى أن جماعة الإخوان وأذرعها الإعلامية شنت هجومًا شديدًا على العوا عقب تصريحاته، ووصل الأمر بحسب وصفه إلى إطلاق دعوات تكفير وتحريض مباشر عليه، فقط لأنه تحدث عن دور الرئيس السيسي في إدارة شؤون الدولة.
وفي ختام حديثه، لفت موسى إلى أن العوا سبق له خوض الانتخابات الرئاسية، معتبرًا أن تحركاته في تلك الفترة كانت تهدف إلى الحصول على مساحة من النفوذ داخل الدولة، على غرار ما فعله عبد المنعم أبو الفتوح وآخرون.