أشاد الإعلامي أحمد عبد الباسط بـ مدير الفني للمنتخب المصري حسام حسن.
الهجوم علي حسام حسن
وكتب أحمد حسن، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: "مين ميحبش حسام وإبراهيم حسن؟! أهلاوي وزملكاوي وإسماعيلاوي واتحاداوي وبورسعيدي وشرقاوي بيحبوهم جدا لأنهم فعلا من أساطير وجزء من تاريخ الكرة المصرية ولكن..
أولا: كابتن حسام وكابتن إبراهيم لا يقبلان أي انتقاد ومن ينتقدهما فهو "متآمر وكاره"، وهذه نظرية خاطئة يعيش فيها التوأم اسمها نظرية "المؤامرة" ولو "افترضنا" أن هناك متآمرين فعلا فأنت المدير الفني لمنتخب مصر وعليك التحلي بأقصى درجات ضبط النفس ولا يعرف الانفعال طريقا إليك".
وتابع: "ثانيا: المدير الفني لا بد أن يتجرد تماما من أي حب أو كره، خصوصا حينما يتعلق الأمر بمنتخب مصر و اختيارات لاعبيه أو آليه مشاركة بعض اللاعبين لاعتبارات معينة".
وأضاف: "ثالثا: حسام حسن أكد وبما لا يدع مجالًا للشك أنه متابع جيد لكل من ينتقدوه بل ويركز معهم وعليهم وصنفهم أنهم "شعب آخر لايحبهم"، هل وظيفة المدير الفني للمنتخب تصنيف وتقسيم الجماهير.. "إطلاقا" فأنت تعمل في مكان عام ولست فوق الانتقاد وليس من اختصاصك تصنيف البشر لـ "محب وكاره" لك ولشقيقك، فأنت بتصريحك هذا قد تُحدث وقيعة بين المحب والكاره لك طالما أوصلت الأمور لهذا الحد اللامنطقي".
واستطرد: "رابعا: حاول إصلاح ما بينك وبين عدد من اللاعبين فالشكاوى "كثرت"، وليكن لك في إصرار اللاعبين على استقدام مدرب أحمال غير الذي عينته "عظة" وأنت رفضت واللاعبين صمموا وفي النهاية قرار اللاعبين نُفِذَ".
وأكمل: "خامسا: دع العدل أساس كل صغيرة وكبيرة وجَنِب المشاكل والأهواء جانبًا فهذا منتخب مصر، فليس من المنطقي أن لاعبا "كابتن للمنتخب" تم استبعاده لأنه قال لـ لاعب آخر في المنتخب “ قوم يا … علشان نقول كلمتين وميوصلوش”، وطبعا تم استبعاده لأن الكلام وصل، أتمنى.. أن يغض حسام حسن بصره ويغلق أذنيه ويحسن اختياراته لأنه إن لم يفعل ذلك فمنتخبنا في الـ " CAN " هيروح في خبر “كـان”.
واختتم: "أخيرا.. على اتحاد الكرة الجلوس مع حسام حسن ورفع الضغوط عنه لأنه يشعر دائما بالغدر، وفي النهاية المنتخب سيلعب بـ اسم مصر في كأس الأمم وعدم النجاح سيطال الجميع".
حسام حسن: أنا لو أجنبي كان اتعمل ليَّ تمثال
كان حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، ردّ بلهجة حاسمة على الانتقادات التي وُجهت له ولجهازه الفني عقب خسارة المنتخب أمام أوزبكستان في نصف نهائي دورة العين الودية، مؤكدًا أن البطولة ذات طابع تدريبي في الأساس وأن الهدف منها هو تجربة اللاعبين وبناء فريق جديد.
البطولة تجربة وليست مقياسًا
وأوضح حسام حسن، في تصريحات تلفزيونية، أن مشاركة المنتخب في دورة العين هدفها الوقوف على مستوى جميع اللاعبين المتاحين، خاصة في ظل تعدد الإصابات داخل الصفوف.
وأضاف أن الفوز أو الخسارة في مثل هذه البطولات ليس معيارًا للحكم على الجهاز الفني، مشيرًا إلى أن منتخب مصر خاض أربع مباريات خلال عشرة أيام فقط، ما تطلّب إجراء تدوير شامل بين العناصر.
رسالة للمصريين: “إحنا بنبني فريق”
وشدّد المدير الفني على أن المنتخب في مرحلة بناء، مستشهدًا بمنتخب المغرب الذي يتأثر بغياب نجم مثل أشرف حكيمي رغم امتلاكه العديد من النجوم.
ووجّه رسالة لجماهير مصر قائلاً إن الجهاز يعمل بإخلاص ويجتهد من أجل الوصول لأفضل تشكيل ممكن خلال الفترة المقبلة.
كما وجّه حسام حسن انتقادات واضحة لبعض المحللين في الاستديوهات التحليلية، قائلًا إن البعض يحتاج إلى الهدوء، مؤكدًا أن المدرب المصري لا يحظى بنفس الصبر والدعم الذي يُمنح للمدربين الأجانب.
وأضاف: “لو كنت مدرب أجنبي كانوا عملوا لي تمثال”، موضحًا أنه لا يأخذ رزق أحد، وأنه سيعمل وفق رؤيته دون التأثر بالضغوط.
السوشيال ميديا وتأثيرها السلبي
وأشار حسام حسن إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت سببًا في الهجوم غير المبرر، قائلاً: “السوشيال ميديا خربت بيوت وبلاد”، منتقدًا السخرية التي ظهرت عقب الخطأ الدفاعي في هدف أوزبكستان الأول.
الإنجازات تتحدث
واختتم المدير الفني تصريحاته بالتذكير بأن هذا الجهاز سبق له التأهل إلى كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية دون أي هزيمة، مطالبًا الجمهور بدعم المنتخب وعدم الانسياق وراء الانتقادات السطحية، قائلاً: “اهدوا شوية على بلدكم.. والمنتخب إن شاء الله هيفرحكم”.


