قبل أيام قليلة من ضربة البداية في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، يترقب جمهور الكرة المصرية موعد مباراة الأهلي وشبيبة القبائل الجزائري، والمقرر إقامتها الساعة السادسة مساء السبت المقبل على استاد القاهرة الدولي، في مواجهة تمثل اختبارًا حقيقيًا لأول ظهور أفريقي للمدرب الدنماركي ييس توروب مع القلعة الحمراء.
الأجواء داخل الأهلي
ورغم الانشغال بموعد اللقاء وأجوائه، فإن الكواليس داخل الأهلي تشهد تحركات كبيرة يقودها توروب، الذي بدأ تنفيذ خطة عمل مختلفة تمامًا عن المعتاد بهدف تسريع التطور الفني وتصحيح الأخطاء قبل انطلاق البطولة القارية.
منذ توليه المسئولية، ظهر حرص توروب على التواصل المباشر مع اللاعبين بشكل يومي، لكنه اختار طريقة مبتكرة تعتمد على جلسات فردية وجماعية صغيرة تتكوّن من 5 إلى 10 لاعبين فقط.
في كل جلسة، يقوم توروب بفتح فيديوهات خاصة لكل لاعب لقطات من المباريات أو التدريبات ويقوله بصراحة: "النقطة دي أنت ممتاز فيها، لكن هنا محتاج تشتغل أكتر".
الدور التكتيكي
ومن بين الأهداف الأساسية للجلسات أن كل لاعب يعرف دوره التكتيكي بوضوح، ونقاط قوته اللي يجب أن يعتمد عليها، والسلبيات التي من المفترض أن يتخلص منها قبل أن يدخل الفريق سلسلة مواجهات قوية في أفريقيا.
الأهلي من ناحيته بدأ بالفعل تجهيزاته لمواجهة شبيبة القبائل، وهي أول خطوة في مشوار مجموعة صعبة تضم إلى جانب النادي الجزائري فريق الجيش الملكي المغربي ويانج أفريكانز التنزاني.
وبعد مباراة السبت، يشد الأهلي الرحال إلى المغرب لخوض معركة الجولة الثانية أمام الجيش الملكي، في اختبار قد يحدد شكل المنافسة مبكرًا.
جماهير الأهلي تضع آمالًا كبيرة على بداية قوية، بينما يراهن توروب على طريقته الجديدة في التواصل مع اللاعبين طريقة قد تُعيد الانضباط الفني وتفتح صفحة مختلفة للمارد الأحمر في أفريقيا هذا الموسم.



