عادةً ما تعلن "سامسونج" عن سلسلتها الرائدة "Galaxy S" في وقت مبكر من العام، غالبًا في شهر يناير.
ومع اقتراب موعد الإطلاق المتوقع لسلسلة Galaxy S26، تشير تسريبات صادرة عن مصادر موثوقة إلى أن الشركة قد تواجه تأجيلاً محتملاً في موعد الإعلان.
هذا التأجيل، الذي لم تؤكده "سامسونج" رسميًا بعد، أثار ارتباكًا في جدولها الزمني المعتاد ويُهدد بحدوث تحول في خريطة المنافسة في الربع الأول من عام 2026.
الأسباب المحتملة للتأجيل: تغييرات في التشكيلة والإنتاج
يشير المحللون والمراقبون إلى أن هناك عدة عوامل وراء هذا التأخير المحتمل.
أولها هو التغييرات الجذرية في تشكيلة الأجهزة، حيث تُشاع تغييرات في أسماء ونماذج الهواتف (مثل تغيير اسم "Plus" إلى "Edge" أو تقديم "Pro" جديد)، مما يتطلب إعادة هيكلة لخطوط الإنتاج والتسويق.
كما يمكن أن تكون هناك تحديات في سلسلة التوريد تتعلق بالمكونات الجديدة، مثل معالجات Exynos 2600 التي ستعمل بها السلسلة في بعض المناطق، أو ارتفاع تكلفة المكونات كالذاكرة ووحدات الكاميرا.
التأثير على السوق: منح فرصة للمنافسين
إن أي تأجيل في موعد إطلاق سلسلة Galaxy S26، والذي قد يدفع به إلى فبراير أو مارس 2026، يمنح فرصة كبيرة للمنافسين مثل "شاومي"، "ون بلس"، و"أبل".
فخروج "سامسونج" عن نافذة إطلاقها المعتادة في يناير يترك فراغًا في السوق يمكن أن تستغله الشركات الأخرى لجذب انتباه المستهلكين خلال الأشهر الأولى من العام الجديد، مما قد يؤثر على الحصة السوقية لـ "سامسونج" في بداية 2026.
موعد الإطلاق الجديد: هل يتجه إلى مارس؟
تشير بعض التسريبات المتأخرة إلى أن "سامسونج" قد حددت بالفعل موعد إطلاق جديدًا في مارس القادم.
وإذا ما حدث ذلك، فسيكون هذا التوقيت متوافقًا مع مواعيد إطلاق سابقة لبعض هواتف "Galaxy S" في أعوام سابقة (مثل S22 و S23).
يُمكن هذا التأجيل أن يُستخدم أيضًا من قبل "سامسونج" لضمان خلو الأجهزة من أية عيوب، ولتتمكن من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تراهن عليها بشكل كامل، بما يضمن إطلاقًا خاليًا من المشاكل. تبقى العيون شاخصة على الإعلان الرسمي لـ "سامسونج" لتأكيد الموعد النهائي لسلسلتها الأقوى.









