دخلت الإعلامية لميس الحديدي، في نوبة بكاء على الهواء، أثناء تقديمها برنامج الصورة، على شاشة النهار، وهى تقراء بيان النيابة العامة بشأن ما حدث في المدرسة الدولية، قائلة :"أقراء هذا البيان وأنا فعلا بتأثر".
وعلقت الإعلامية لميس الحديدي على بيان النيابة العامة الذي كشف تفاصيل القضية رقم 5122 لسنة 2025 إداري ثان السلام، والمعروفة باسم واقعة مدرسة سيدز، قائلة: "أنا بقرأ بيان النيابة العامة وأنا بتقطع من جوايا، مكتوب بلغة دقيقة وسليمة، أنا بقراه وبتقطع، ومتأثرة بالتفاصيل."
ولما لم تتمالك لميس الحديدي، نفسها ولم تستطع حبس دموعها أثناء قراءة بيان النيابة عبر برنامجها الصورة، الذي تقدمه على شاشة النهار، قالت: “ما فيش أبشع من تفاصيل ما تعرض له الأطفال”.
واستطردت: “بشكر النيابة العامة على تقريرها وحفظها للأسرار وبلاغات الأطفال وذويهم، وبشكر المباحث وقسم السلام ونيابة شمال القاهرة، وبشكر الأهالي الذين تصدوا وكانت لديهم الجرأة والشجاعة والقوة للذهاب إلى النيابة لكي لا تتكرر هذه الجريمة مع أطفال آخرين.”
وطالبت المجتمع ومؤسساته بدعم هؤلاء الأطفال، قائلة: "محتاجين المجتمع بمؤسساته أن يدعم هؤلاء الأطفال، مؤسسات التعليم والمؤسسات النفسية."
وعلقت الإعلامية لميس الحديدي عن واقعة الاعتـ ـداء عن 5 أطفال بمدرسة سيدز الدولية، من قبل بعض العمال، مشيرة إلى أن مدارس اللغات تسترخص وتعين عمال بدون كشف هيئة، مضيفة أن بعض المدارس حبست الأطفال في غرف الفيران بسبب تأخرهم في دفع مصروفات المدرسة المتأخرة.
وأضافت الإعلامية لميس الحديدي، أنه لا يوجد مشرفين في بعض مدارس اللغات، لذلك بعض العمال يقومون باستغلال الأطفال ويهتكون عرضهم، مشيرة إلى قضية الطفل ياسين الذي تعرض لاعتداء من قبل مشرف مالي في البحيرة، والذي اسدل الستار عنها بحبس المتهم 10 سنوات.
وأكملت الإعلامية لميس الحديدي، بالقول "العيال بتتاخد ورا مصنع الكراسي حرفيا" ومبقاش فيه أمان لأولادنا في المكان الذي من المفترض أن يكون أكثر أمانا عليهم، متسائلة :"مفيش حد لاحظ المصايب اللي بتحصل لولادنا دي؟".
واستدركت الإعلامية لميس الحديدي، المدارس والتعليم بقا بزنس أي حد معاه شوية فلوس يجري يفتح مدرسة، فين الإشراف اللي في المدرسة عشان يحصل في أولادنا كل ده، متابعة أن مشهد الإعتداء الجنسي على الأطفال مشهد عبثي يدفع ثمنه الأسر والأطفال في مدارس اللغات والمدارس الدولية.
وأشارت الإعلامية لميس الحديدي، أحي قسم السلام لسرعة تحركهم بعد اكتشاف الواقعة، ووزارة التربية والتعليم لوضع المدرسة تحت الإشراف المالي.
وشددت الإعلامية لميس الحديدي، على أنه لابد من وضع حد لهذه الكوارث من خلال وضع كاميرات مراقبة، ومشرفيين.
وفي وقت سابق، قررت جهات التحقيق بالقاهرة استدعاء عدد من أولياء الأمور والتلاميذ مرة أخرى للاستماع لأقوالهم في واقعة الشكاوى المقدمة ضد مدرسة دولية بالعبور، التابعة لقسم شرطة السلام ثان، وذلك بعد ساعات من انتهاء جلسات تحقيق أولية استمرت أكثر من 48 ساعة.

