العنف ضد المرأة، ظاهرة مستمرة تؤثر على ملايين النساء حول العالم، وغالبًا ما يتم التبرير له بحجة تهذيب الأخلاق أو السيطرة على الآخر، وهو سلوك مرفوض على جميع المستويات، ففي الولايات المتحدة الأمريكية، تتعرض أكثر من 12 مليون امرأة للعنف الجسدي وفقًا لموقع daysoftheyear، ما يستدعي وعي المرأة بالعلامات التحذيرية التي قد تشير إلى أن شريك حياتها المستقبلي قد يكون عنيفًا.
هذا الوعي يساعدها على حماية نفسها قبل وقوع أي أذى جسدي أو نفسي، وفيما يلي أبرز العلامات التي يجب الانتباه إليها وفقًا لموقع voicenorthants
التحقق المستمر من مكانك
يجب على المرأة أن تدرك جيدًا بعض العلامات التي تدل على أن شريك الحياة عنيف،ومن بين هذه العلامات التي تدل على العنف في شخصية الشريك هي أنه غالبًا ما يتحقق باستمرار من مكان وجود المرأة ويطلب معرفة كل تحركاتها، في البداية، قد تبدو هذه الرغبة بريئة ومحببة، لكنها تصبح مقلقة إذا تحولت إلى تتبع دقيق لكل تحركاتك ومحاولة السيطرة على تفاصيل حياتك اليومية.
استخدام لغة التملك
عبارات مثل "أنت ملكي" قد تبدو في البداية عاطفية، لكنها تصبح مؤشرًا خطيرًا إذا صاحبها شعور بالغيرة المفرطة أو القلق عند تواصلك مع أصدقائك أو نشاطك على مواقع التواصل الاجتماعي، أو إذا استمر في مقارنة نفسك بشريكك السابق، فهذه علامة واضحة على محاولة السيطرة والتملك.
العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة
يسعى الشريك السام غالبًا لعزل خطيبته عن أصدقائها وعائلتها بحجة الحماية أو تجنب المشاكل، فيبدأ بتقليل تواصلك مع الآخرين ويجعل من الصعب الحفاظ على علاقاتك الاجتماعية، مما يؤدي إلى شعورك بالوحدة والانفصال عن العالم الخارجي.
التحكم في وقتك وهواياتك
يحاول الشريك المسيطر الحد من وقتك المخصص لهواياتك أو الأنشطة التي تحبينها، بحجة الغيرة أو الخوف، ليصبح لديك القليل من الحرية ويصبح كل وقتك تحت سيطرته، وهذا يشكل عامل ضغط نفسي يؤثر على استقلاليتك.
إشعارك بالخوف
من العلامات الأكثر خطورة للعنف هو شعورك بالخوف الدائم، سواء من تهديدات الانفصال إذا فعلت شيئًا معينًا، أو من تصرفات عنيفة مثل تكسير الأشياء عند الغضب، هذا الشعور يترك أثرًا نفسيًا عميقًا ويؤكد أن العلاقة غير صحية.

