تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشخاص يُطلقون على أنفسهم "الأكيلانس"، مقطع فيديو يدّعي أن مياه معدنية شهيرة، يُزعم أنها من علامات معبأة محلياً أو من نستله، كانت "ملوّثة بفضلات بشرية أو مواد خطيرة". وأشار الفيديو إلى أن نتائج تحاليل معملية كانت "صادمة وغير صالحة للشرب"، ما أثار قلق المواطنين حول سلامة المياه التي يشربونها هم وعائلاتهم.
تم القبض على الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم “الأكيلانس” بسبب نشر فيديوهات مضللة عن تلوث مياه معدنية وأنها تحتوي علي فضلات وبراز وذلك دون وجود دليل علمي أو تحاليل معتمدة، بما يُشكل إضرارًا بالسلامة العامة والترويج للشائعات.
أبرز الأسباب التي تؤكد أن الفيديو الذي يزعم تلوث المياه لا يستند إلى أسس علمية صحيحة:
عدم توثيق مصدر العينات: لم يُذكر في الفيديو أين وأي مصنع أو خط إنتاج تم سحب العينات منه، ما يجعل مصداقية التحليل محل شك.
غياب إجراءات السحب المعتمدة: العينات لم تُسحب وفق البروتوكولات العلمية الرسمية، التي تشمل التعقيم، التوثيق، واتباع معايير محددة للنقل والتخزين.
غياب مختبرات معتمدة: لم يُذكر أن التحاليل أجريت في معامل معتمدة ومعترف بها رسميًا، بل اقتصر الفيديو على ادعاءات دون إثبات.
غياب توثيق علمي رسمي: لا يوجد أي تقرير مكتوب أو معتمد من جهة رسمية أو علمية يثبت صحة الادعاءات.

