قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ضغوط بسبب سوريا.. ملفات ساخنة أمام لقاء ترامب ونتنياهو هذا الشهر

تنياهو و ترامب
تنياهو و ترامب

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، وذلك بعد وقت قصير من تحذير ترامب لإسرائيل من زعزعة استقرار سوريا .

صرح مكتب نتنياهو بأنهما ناقشا نزع سلاح حركة حماس الفلسطينية ونزع سلاح قطاع غزة. 

كما ناقشا إقامة إسرائيل علاقات مع الدول التي لا تعترف بها.

ودعا ترامب نتنياهو أيضا للقاء في البيت الأبيض "في المستقبل القريب"، حسبما قال مكتب رئيس الوزراء، دون تحديد موعد.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، حذر ترامب إسرائيل من زعزعة استقرار سوريا وقيادتها الجديدة، بعد أيام من عملية دامية نفذتها القوات الإسرائيلية في جنوب البلاد.

قال ترامب في كلمة له على منصة "تروث سوشيال" الخاصة به: "من المهم للغاية أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".

اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا

يسعى ترامب إلى التوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا منذ أن أطاحت قوات المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد قبل عام.

لكن التوترات تصاعدت بسبب مئات الغارات الإسرائيلية على سوريا. 

وفي أعنفها حتى الآن، قتلت القوات الإسرائيلية 13 شخصًا يوم الجمعة في عملية جنوب سوريا، قائلةً إنها استهدفت جماعة مسلحة.

وقال ترامب إنه "راضٍ للغاية" عن أداء سوريا في عهد الرئيس أحمد الشرع، الذي قام بزيارة تاريخية إلى البيت الأبيض في نوفمبر.

ذكر الرئيس الأمريكي إن الشرع "يعمل بجد لضمان حدوث أمور جيدة، وأن تتمتع سوريا وإسرائيل بعلاقة طويلة ومزدهرة معاً".

وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة "تفعل كل ما في وسعها لضمان استمرار حكومة سوريا في القيام بما هو مقصود" لإعادة بناء البلاد التي مزقتها الحرب.

اتصال ترامب ونتنياهو 


كما أفادت تقارير أنّ مسألة العفو التي طلبها نتنياهو من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج طُرحت خلال الاتصال، وأن ترامب يمنحه دعمًا شخصيًا قويًا في هذا الشأن، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.

وفي المقابل، ينقل مقرّبون من مستشاري ترامب صورة مختلفة تمامًا، ويعبّرون عن استياء عميق من نتنياهو ومحيطه بدعوى أنهم لا ينسجمون مع خطط الإدارة الأمريكية المتعلقة بغزة والشرق الأوسط، إلى حد أنّ البعض في البيت الأبيض يرى أنه ربما حان الوقت لممارسة ضغط أكبر على الحكومة الإسرائيلية.

وتأتي الدعوة في توقيت حساس، وسط توتر في مختلف الجبهات: وقف إطلاق النار في غزة هش، والانتقال إلى المرحلة الثانية من الحرب يواجه عقبات لعدم القدرة على نزع سلاح حماس، فيما يواجه الأمريكيون صعوبات في تشكيل قوة الاستقرار الدولية.

وتشير التقديرات إلى أن ترامب سيحاول خلال لقائه المتوقع مع نتنياهو إقناعه بالسماح بدخول قوات تركية إلى قطاع غزة، ودفعه للموافقة على الانتقال للمرحلة الثانية حتى من دون استعادة جثتي الرهائن، وهو ما تعارضه إسرائيل بشدة.

 

ملف إيران

كما تضغط واشنطن على إسرائيل للموافقة على دخول السلطة الفلسطينية في جهود إعادة إعمار غزة، ويبرز أيضًا ملف إيران فيما ستحتاج إسرائيل والولايات المتحدة إلى تنسيق المواقف حيال أي تحرك محتمل، في ظل عدم وضوح ما إذا كان ترامب سيمنح إسرائيل الضوء الأخضر.

ومن المتوقع أن يعرض نتنياهو على ترامب معلومات استخبارية حول ما تعتبره إسرائيل تقاعس النظام السوري في مواجهة التنظيمات المسلحة داخل أراضيه.

حزب الله 

أما في الملف اللبناني، فيتفق الأمريكيون مع إسرائيل على أن الجيش اللبناني عاجز عن مواجهة حزب الله ونزع سلاحه، وقد وضعت واشنطن مهلة للحكومة اللبنانية، وخلال اللقاء سيبحث ترامب ونتنياهو إمكانية إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم العام الماضي، أو البحث في خيارات أخرى في حال فشل المسار الدبلوماسي.