ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء بالوجوه في شبرا، وركز فيها على موضوع استجابة الله لصلواتنا، موضحًا أن الله يستجيب للصلاة بطرق متعددة: مؤجلة، فورية، أعظم من الطلب، أحيانًا لا تأتي، أو تأتي بطريقة غير متوقعة، وعلى غير قياس الاستحقاق، أو على وعد محدد، أو مفرحة.
استيعاب النعمة
وأكد قداسته أن التأجيل لا يعني رفضًا، بل إعداد للقلب، فالله يهيئ الإنسان ليستوعب نعمته ويجعل الاستجابة مفرحة ومباركة.
كما شدد على أن كل استجابة تأتي في وقتها المناسب، وتُظهر حكمة الله ومحبته لنا.
وفي الختام، دعا قداسة البابا الجميع إلى الثقة بالله والصبر في الانتظار، والانفتاح على نعمته بروح قلبية مستعدة، مؤكدًا أن كل تجربة وتأجيل هي جزء من خطة الله لتكويننا روحيًا، وأن الفرح الحقيقي يأتي حين يستقبل الإنسان عطية الله بوعاء معدّ ومستعد.












