أكد الإعلامي حسام الغمري أن جماعة الإخوان لم تعد تحظى بأي ثقة لدى الولايات المتحدة، معتبرًا أن دورهم أصبح مكشوفًا وأنهم يعملون كأدوات لصالح أطراف خارجية.
أوضح خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» والمذاع عبر قناة صدى البلد أن الإخوان فشلوا مجددًا في محاولة تحريك الشارع المصري أو التأثير عليه.
أشار إلى أن الجماعة اعتبرت بريطانيا حضنها الآمن، ومنها نشأت وإليها تلجأ، وأن ما تواجهه اليوم من تجميد لأموالها وأصولها في الغرب يأتي كنتاج طبيعي لمسارها.
استهداف عدد من الشخصيات
وأضاف الغمري أن الجماعة تتحمل، من منظوره، مسؤولية الدماء التي أُريقت منذ عام 2011، مؤكدًا أنهم كانوا خلف سقوط كثير من الضحايا العرب على مدار السنوات الماضية، وأنهم يقفون كذلك وراء استهداف عدد من الشخصيات، ومن بينهم الشهيد محمد مبروك.
وفي جانب آخر، لفت الغمري إلى أن المنابر الإعلامية التابعة للجماعات الإرهابية تجاهلت تمامًا تغطية معرض «إيديكس» للصناعات الدفاعية والعسكرية الذي استضافته مصر مؤخرًا.

