قالت الدكتورة إيمان عزت، مؤسس حملة "حماية" لتوعية الأطفال ضد التنمر والتحرش، إن موضوع التحرش بالأطفال ليس حديثا، بل هو يحدث منذ قديم الأزل، معقبة: “دائما أناشد أننا نحتاج إلى توعية الأطفال ضد التحرش”.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”: “نقوم بمبادرة مجتمعية لتوعية الأطفال من سن ال3 إلى 13 عاما.. وما حدث أن الأطفال بدأت تتكلم والأهالي بدأت تعي أن تلك الظاهرة منتشرة، ويجب أن يكون لكل بيت دور فى توعية الأطفال”.
وفي نفس السياق، أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية وتعديل سلوك الأطفال، أنه يجب أن يتم توعية الأطفال عن الثقافة الجنسية، ومعني كلمة تحرش وكيفية أن شخص يقوم بالتحرش به، معقبا: “التحرش هو عبارة عن أنواع وأشكال، منهم التحرش الجسدي، عن طريق التلامس بالأماكن الحساسة التي تكون موجودة لدي الطفل، والتحرش الإيحائي، وهو التحدث مع الطفل بحديث وألفاظ خارجية، وهناك التحرش الإلكتروني وهو مشاهدة الطفل مشهد إباحي”.
وأشار: “هناك بعض الأسر ليسوا على وعي أنه يجب التكلم مع الطفل وعمل له جلسة نفسية وإعطائه الأمان للتحدث معه”.

