لم تكن تتخيل السيدة السبعينية أن تكون نهاية حياتها على يد ابنها الذي حملته 9 أشهر في بطنها وسهرت الليالي على راحته، إلا أن مرضه النفسي دفعه للتشاجر معها والتعدي عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في يده.
القصة الكاملة لمقتل سيدة الزيتون
سيدة الزيتون في العقد الثامن من العمر عثر على جثمانها داخل شقتها في منطقة الزيتون بالقاهرة، وبالفحص تبين وجود آثار جروح وكدمات بآلة حادة في الرقبة وجرى نقل جثمانها إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
المعاينة والتحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة، كشفت أن السيدة المعثور على جثمانها ترتدي كامل ملابسها وبها جروح وآثار تعدي على الرقبة، واتجهت الأنظار في البداية لواقعة سرقة إلا أن سلامة الأبواب والنوافذ أكدت أن القاتل من داخل الأسرة.
أكدت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أن وراء ارتكاب الجريمة نجل المجني عليها البالغ من العمر 40 عاما والذي يعاني من مرض نفسي، حيث تشاجر مع والدته داخل المنزل وقام بالتعدي عليها بآلة حادة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد بالعثور على جثة ربة منزل سبعينية داخل منزلها في الزيتون، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة إلى موقع الحادث لكشف الملابسات.
بالانتقال والفحص، تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة العثور على جثة سيدة على رقبتها جروح ظاهرية وتم نقل الجثمان إلى المشرحة، كما تبين سلامة الأبواب والنوافذ في الشقة وعدم وجود بعثرة في محتويات الشقة.
وتبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها فرق المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة نجل المجني عليها، وعقب تقنين الاجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على المتهم وتبين أنه يعاني من مرض نفسي وتحرر المحضر اللازم.



