يعمل منذ سنوات دون توقف لمساعدة اسرته ووالده عامل اليومية من اجل توفير متطلباته ومصاريف دراسته.. عبد الرحمن وليد عيد صاحب ال 19 عاما ابن قرية شنواي بمركز اشمون في محافظة المنوفية والذي راح ضحية لقمة العيش في حادث سير.
عبد الرحمن الشاب الصغير الذي يعمل منذ ان كان في سن ال 11 ولد لاسرة متوسطة الحال لاب يعمل باليومية واشقاء يسعون من اجل لقمة العيش.
وبداخل منزل صغير بالطوب اللبن بمركز اشمون يسكن عبد الرحمن وأسرته ويقول والده ان عبد الرحمن كان يدرس في معهد صناعي حيث كان يتمني ان يكون مهندسا ولكن ضيق الحال التحق بالثانوي الصناعي وبعد ذلك معهد صناعي من اجل ان يستكمل حلمه الالتحاق بكلية الهندسة.
اضاف الاب، ان نجله يعمل من اجل توفير متطلباته ومصاريفه وكان يخرج يوميا بصحبة صديقه محمود الي العمل من بعد صلاة الفجر وحتي العاشرة مساءا من اجل يومية لا تتجاوز 150 جنيها في محطة تصدير برتقال بوادي النطرون بمحافظة البحيرة.
واكد الاب، أن نجله كان طيب القلب معروف بين الجميع بحسن خلقه معتبره شهيدا للقمة العيش.
وبقلب حزين قالت والدته انها كانت تشعر انها لن تراه مرة اخري وخرجت معه صباح الحادث لتوديعه وكان ينظر اليها كثيرا بعد خروجه.
واوضحت الام، انه توفي بصحبة صديق عمره محمود حيث كانوا معا منذ الطفولة وطوال وقتهم يقضونه معا في العمل والحياة العادية.
وتابعت الام، قائلة “ حبيبي عبد الرحمن شقيان طول عمره علينا”.
وودعت قرية شنواي بمركز اشمون جثمان الطالب عبد الرحمن عيد بعد وفاته في حادث تصادم سيارة علي الطريق الصحراوي اثناء توجهه الي عمله في حادث اودي بحياة 5 عمال من أبناء مركز اشمون.
https://www.facebook.com/share/v/1Bf8vfkRFS/










